الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 63 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بس بتتحامي من اي ،  اي ال مخوفها كده ،  اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ،  ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي ، 

واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها ،  سامعها وهي بتبكي بعنف وخوف 

خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف

_ يوسف

= اي ي حبيب يوسف 

اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت بتبكي من غير م اعرف ف اي 

_ هو.. هو ينفع انام معاك ،  انا خايفه انام لوحدي؟ 

قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها 

= ي سلام ،  ده ينفع وينفع اوي كمان 

شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضني بدون م اديها اي فرصه انها تعترض ،  مع العلم اني عارف انها ماكنتش هتعترض ،  بس عشان مكسفهاش

نامت ع صدري وهي بتحاوط خصري وبتدفن وشها ف رقبتي  بدون م تتكلم

اتكلمت انا وانا بحاول افهم ف اي ،  او اي سبب ده كله 

_ كابوس اي ال بكاكي اوي كده

اتكلمت بصوت خافت مبحوح من اثر بكاها 

= احم... م.. مفيش حاجه 

اتكلمت بتحذير وانا قاصد اخوفها فعلا عشان اعرف ف اي ، 

_ مريم 

= نن.. نعم 

اتكلمت بتحذير اشد وانا فعلا بتكلم بجد 

_ انا لو عرفت انه ف حاجه وانتي مقولتليش صدقيني ،  هزعلك مني ،  وخاصه لو حاجه خاصه بيكي انتي ،  فبلاش ،  عشان صدقيني هتشوفي مني وش ،  انا وانتي هنتفاجئ بيه 

بدات تبكي من غير م ترد ،  وهنا اتاكدت انه فعلا ف حاجه وهي مش عايزه تقول ،  ضميتها ليا بدون م اتكلم وانا بفكر ازاي هعرف ف اي  ،  شويه وبطلت بكا ، وبعدها نفسها هدي ف عرفت انها نامت

 

غمضت عيني انا كمان ف محاوله اني انام ،  ومحاوله اني اتغاضي عن كم السيناريوهات ال بيجي ف بالي ،  وال كله خاص بيها هي

شويه وعيني تقلت ونمت بدون م احس

صحيت الصبح قومتها عشان نمشي ع الكليه ،  قمنا وصلينا الضحي وركبنا العربيه ومشينا ،  بدون م نفطر وبدون م نتكلم

وصلنا ، نزلت من العربيه ودخلت عشان تمتحن بدون برضه م تتكلم ،  وانا دخلت المكتب بدون اي تركيز ف اي حاجه بتحصل ،  غير اني عايز بس افهم ف اي ،  انا مش عاجز عن اني اعرف الكلام منها حتي غصب عنها ،  انا بس عايزها تحكي بمزاجها 

عدي وقت امتحانها وسط تفكيري فيها بس ،  خرجت من المكتب عشان اروحلها ،  وف وسط الطريق وانا ماشي ليها ،  لقيتها واقفه مع شاب ،  خلينا متفقين انها كانت غاضه بصرها عنه ، وف مسافه كبيره جدا بينهم ، تكاد تكون مترين او اكتر،  وهو باين أنه محترم مش وحش يعني ،  او لا وحش هه 

روحتلهم وانا بحاول متعصبش واهدي خالص بس بصراحه معرفتش

اتكلمت بعصبيه وانا بقرب عليهم 

_ مريم

ردت بتوتر وهي بتقرب عليا بعد م سابت الواد ده

= نعم 

_ انتي واقفه بتعملي اي 

= مفيش ،  كان الاستاذ بيسألني ع حاجه 

_ حاجه اي دي ان شاء الله ي استاذ 

رد وهو بيبتسم بهدوء ،  او لا ،  كان بيبتسم بسماجه

~ أبدا ي دكتور مفيش حاجه  

اتعصبت وصوتي علي 

_ هو اي ال مفيش حاجه مش فاهم انا 

ردت مريم وهي بتشدني وتاخدني عشان نخرج بعد م اخدت بالها ان عصبيتي بتزيد مش بتقل 

_ تعالي ي يوسف بعد اذنك

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 100 صفحات