الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 74 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

طلعت اناديهم وانا ملاحظ الرفض ف عينها بس انها ترفض تقابل الكل ده مش حل  ،  

دخلوا اوضه الركنه وانا عرفتها وسبتها عشان ادخل اوضه النوم واسيبهم براحتهم

قبل م امشي لقيتها بتمسك ايدي بفزع ،

_ انت رايح فين؟ 

= ف اي ي مريم ،  هقعد جوا مش هينفع اقعد معاكوا 

_ لا لا متسبنيش معاهم لوحدنا 

مسكت كتافها وانا بقربها مني بهدوء وببوس جبينها بحنيه ،  بعد م حاولت تبعد اكتر من مره بدون استسلام مني 

= مريم ي حبيبي ،  انا هبقي جمبك ،  مش بيفصل بينا غير جدار ،  واطمني ، لو حصل حاجه ف قبل م تكملي نطق اسمي هتلاقيني قدامك ،  ماشي؟ 

هزت راسها تلقائيا وانا لسه محتجز عينيها تحت اسر عنيا

سبتها وهي دخلت قعدت معاهم شويه وانا فضلت قاعد ف الاوضه بملل

شويه وخرجوا وباين عليها انها مستريحه سيكا عن الأول ، قبل م ينزلوا طلبوا اننا ننزل ع العشا

وطبعًا بعد اقناع شديد مني لمريم نزلت وهي مش متقبله حد ،  لا هي تكاد تكون مش طيقاني انا شخصيآ   ،  بس ايزي يعني 

لبست النقاب والچوانتي ونزلنا عشان نتعشي ،  بس اول م نزلنا وف وسط الأكل لاحظت انه كل موجود الا واحد بس ،  محمود ابن عمها منصور ،  وال عرفت من كلامهم انه سافر ،  زي م لاحظت برضه الراحه ال مريم حسيتها اول م عرفت كده 

اكلنا وهي قعدت مع الستات وانا قعدت مع الرجاله بنتكلم ف اي حاجه بدون اي تطرق من حد فينا للحوار ال احنا جايين عشانه اصلا 

وعدي ع نفس المنوال يومين ،  مريم زي م هي ،  رافضه تتكلم معايا ،  تسمع مني اي كلام يخص ال حصل  ،  او اي كلام عمومًا ،  حتي ف ظل كم المحاولات ال بقوم بيها ،  رافضه برضو ، 

رافضه لدرجه انها منيماني ع الأرض حرفيًا،  لدرجه اني حاسس انه ضهري بقا ف ذمه الله

قربت شويه من بنات عمها ،  اتطمنت شويه معاهم ،  اول خلينا نقول مبقتش تخاف مش أكتر 

وانا بحاول بس انضف دماغي عشان اعرف هعمل اي مع كل ال حواليا ،  من اول مارينا لحد محمود ابن عمها ،  وال مش هحله حتي لو اخر يوم ف عمري 

وف يوم واحنا صاحيين وكالعاده نايم ع الارض قايم حاسس انه حد كان بيضربني طول الليل 

قومت وانا عمال ادعي عليها ف سري   ،  صليت الضحي لوحدي ،  او خلينا متفقين انه بقيت بصلي الاوقات كلها من غيرها ،  بنزل مع اعمامها وولادهم ونصلي ف المسجد وهي بتصلي هنا لوحدها ،  حتي القيام بقت بتصليه لوحدها من غير م تستناني ،  وده اقسي عقاب ممكن تقدمه حرفيًا 

نزلت تحت وانا بدور عليها ملقتهاش ،  بس سمعت صوتها ف المطبخ ،  قبل م انادي عليها عشان تيجي،  لقيت محمد ابن عمها نازل من ع السلم 

اتكلم وهو بيقف يسلم عليا 

_ صباح الخير ،  اي ي باشا رايح فين؟ 

= صباح النور ،  مفيش بس زهقان من القعده ،  مش متعود ع كده 

_ طب تيجي معايا؟ 

= انت رايح فين؟ 

_ رايح اسطبل الخيل 

= انت عندكوا خيل هنا بجد 

_ اه والله 

= طب يلاا بسرعه 

ضحك _ يعم براحه بس 

نزلنا روحنا وانا مش مصدق انه هلاقي حاجه تسليني هنا ،  ركوب الخيل حرفيًا هي رياضتي المفضله ،  ده غير اني كنت بدخل سباقات ومعايا بطولات ،  ومازلت مستمر ،  فكون اني الاقي حاجه هنا تسليني كانت حاجه مش متوقعه 

نزلنا روحنا وللحق اتفاجأت من الخيل ال موجود ،  قوي حقيقي ،  بس جذب انتباهي خيل مختلف عنهم كلهم ،  اسود ،  ضخم ،  شعره طويل ،  وده كان كفيل يفكرني بالخيل بتاعي ف القاهره ،  وال وحشني جدا حقيقي 

اتوجهتله وانا مسحور من جماله   ،  قربت عليه وقبل م المسه لقيت محمد بيتكلم

_ لا بلاش ده ،  خليك ف اي واحد تاني 

= اشمعنا؟ 

_ الحج اشتراه ومحدش عارف يروضه لحد دلوقتي ،  فبلاش عشان ميعملش فيك حاجه 

كلامه حفز روح التحدي ال جوايا ، وال مبقدرش اسي= متقلقش ،  سيبهولي بس 

_ تمام ال يريحك 

خرجه وانا مسكته وفضلت اتعامل معاه ،  منكرش انه الحصان فعلًا قوي ،  وعنيد ،  جدًا ،  رافض فكره اني اركبه أصلا

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 100 صفحات