الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 75 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت اركبه وهو يرميني لدرجه اني اتعورت ف جسمي كله تقريبًا ،  ومع ذلك كنت بزيد عناد اكتر   ،  لحد م تعب وسكت ،  ركبت وانا بمشي ايدي ع رقبته بالراحه وبهدوء

وقبل م افكر انه خلاص هدي واتطمنلي لقيته بيرميني وقعه اصعب من المرات ال فاتت كلها ،  لدرجه اني شكيت انه ف ضلع من ضلوعي اتكسر

محمد جه جري عليا وانا فضلت مكاني لحد م سندني وقمنا ،  وداني للدكتور ولقينا انه فعلًا ف ضلع مكسور 

خلصنا عنده واخدنا العلاج ومحمد مسندني وروحنا البيت

دخلت لقيت مريم قاعده مع ستات البيت بيتكلموا ،  اول م شافتني صرخت وهي بتجري عليا بخوف ولهفه 

_ يوسف مالك ،  ف اي 

= اهدي مفيش حاجه 

اتكلم محمد ابن عمها وهو ساندني بعد م نادي كمان واحد من ولاد عمه وجم عشان يطلعوني فوق ومريم ورانا عماله تبكي 

_ اهدي ي مريم ،  هو كويس والله 

شديت ع كتفه بغيط وانا بضربه ،  اتكلمت بهمس وانا بعضه من غير م حد ياخد باله ،  بحكم اني مش عارف اضربه بايدي ال ساندني منها 

= مدام مريم عشان مرقدكش جمبي هنا 

اتكلم بنفس صوت الهمس وهو بيحاول ميضحكش بصوت عالي

_ خلاص يعم مدام مريم ،  اهدي كده 

طلعنا وسندوني لحد م رقدت ع السرير وبعدين سابونا وخرجوا ،  مريم فضلت تبكي 

حاولت اهديها وانا بتكلم وبحاول متوجعش قدامها

_ انا كويس ي مريم اهدي 

سكتت شويه وبعدين اتنهدت بصوت عالي وهي بتبعد بعنيها عني بعد م لمحت دموعها اتكونت 

مسكت ايديها وانا بتكلم باقصي هدوء قدرت عليه

_ مريم 

بصيتلي وهي بتبكي بدون م ترد 

=عايزين نتكلم ي مريم ،  أعتقد اني سبتك بما فيه الكفايه عشان تهدي من ال حصل 

_ قصدك عشان خذلتني يعني ،  لا م اخدتش وقت كفايه ولا هاخد ،  ولا ههدي ي يوسف 

= انا اقسمتلك اني ملمستهاش 

_ عارفه

= عارفه؟! 

_ أيوه عارفه ،  بس مين قالك انه الفكره بس انك تلمسها او تكلمها 

= مش فاهم 

_ تفتكر لو حد جه اعترفلي بحبه ،  هترضي اني استني اسمع منه بقيه كلامه 

= انتي اتجننتي 

_ شوف انت رفضت بس تتخيل ،  انما انت سمعت كلامها كله،  لا ووقفت قدامها تسأله عن ال المفروض تعمله ،  لحد م جت رمت نفسها ف حضنك ،  فكرك انت لو صديتها من الاول كانت عملت كده ،  لا طبعًا ،  تفتكر اي الفرق 

= أيوه بس انا ماليش ذنب 

بكت بصوت عالي وهي بتصرخ ف وشي وبتضربني ف صدري بيقابله استسلام تام مني ،  وانا بحاول متوجعش من ضرباتها 

_ وانا كمان ماليش ذنب ،  ماليش ذنب اني اتوجع ع طول كده ،  ماليش ذنب عشان اشوفها ف حضنك ،  ماليش ذنب عشان اامنك وتخذلني ،  ماليش ذنب ف اني احس بالغربه لمجرد بس اني شفتها ف حضنك لحظه ،  ماليش ذنب اني احاول افرحك عشان اجي الاقي واحده ف حضنك ،  حتي لو مش بمزاجك ،  الوجع واحد ،  انا تعبت والله ،  تعبت من كل حاجه واولهم انت 

خلصت كلامها وسندت راسها ع صدري بتعب وهي مازلت بتشهق من بكاها ،  كلامها وجعني ، وجعني اكتر من ضربها ع صدري ،  بس ريحني انها خرجته ،  مدام عاتبت يبقي باقيه ،  لو كانت سكتت اكتر من كده كنت هخاف 

طبطبت عليها وانا بضمها ليا من غير م تبعد ،  بل بالعكس ضمتني اكتر 

اتكلمت بصوت مبحوح وهي مازالت بتبكي 

_ انت وجعتني 

= اتوجعت قبلك والله 

_ حضنتك ي يوسف ،  اترمت ف حضنك   ،  اخدته مني 

= مين قالك كده بس ،  مين قالك انها لحقت اصلا ،  مقربتش ي مريم ،  هي خدعتك بكده بس ،  بينتلك انها ف حضني بدون م تعمل كده فعلا 

بعدت عني وهي بتمسح عنيها وبتبصلي

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 100 صفحات