الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 78 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= مبدئيا الندم بعد الذنب بيمحيه ،  بس هقولك حاجه بما انك بتقولي كده 

بعد م سيدنا ادم عصي ربنا ،  وربنا سبحانه وتعالي اچتباه وتاب عليه  ولقنه الاستغفار وربنا تاب عليه ،  ولما جه ينزله وقاله ي ادم اكنت تريد ان اعصمك ،  قاله بلي يارب ومكنتش اذنبت ومكنتش خرجت من الجنه  وعملنا المعاصي،  قال ي ادم ان عصمتك فعلي من اچود برحمتي وعلي من امن بتوبتي ،  ي ادم لا تحزن فلك خلقتها 

ومتنسيش انه خير الخطائين التوابون  

اي ذنب مغفور ي ايمان ،  مجرد بس م تصلي بعده ركعتين وتستغفري فهو مغفور ،  عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه ان النبي صل الله عليه وسلم قال " ما من رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي " وف روايه " ركعتين _ ثم يستغفر الله الا غفر الله له " رواه ابو داوود والترمذي ،  وصححه الألباني 

ف انتي باب التوبه مفتوح مبيتقفلش ،  المهم بس ترجعي ومتياسيش

جريت عليا وهي بتحضني بعد م خلصت كلام ،  ضميتها ليا وانا ببتسم عليها ،  فضلنا نتكلم شويه كمان بعد م هديت وبعدين قاموا مشيوا

قبل م اقوم من مكاني سمعت صوت يوسف ، وال باين انه سمع كلامنا بس محبش يخرج ، اتكلم وهو ساند ع باب الاوضه بكتفه وحاطط ايده ف جيب البنطلون ال لابسه ،  وحقيقي قمه ف الشياكه والكاريزما والقمر والجمال

اتكلم وهو بيبتسم عشان يخطف روحي كالعاده

_ هو انا عملت اي حلو ف دنيتي عشان تبقى انتي نصيبي ي مريم 

اتوجهت ليه وانا برد بابتسامه فرحانه 

= انك اسلمت وخلتني أحبك ،  مساء الخير 

_ مساء الفل 

= عامل اي دلوقتي 

_ بخير طول مانتي جمبي 

= احم ،  طب يلا عشان ننزل للعشا ،  انت نمت كتير 

_ يلا

نزلنا اتعشينا واحنا مختلفين كليا عن نزولنا من يومين ،  ايدي حاضنه ايديها ،  ابتسامه مرسومه ع وشي وكذلك ع وشها

نزلنا قعدنا جمب بعض وانا مازالت ايدي متشابكه معاها   ،  لحد م قرب علينا شخص اول م شفته عرفته تاني ،  عشان للأسف عرفت عنه كل حاجه ،   وعشان رعشه ايديها اول م هي شافته

خلصنا عشا ف وسط تشبثها بايدي ونظرات غامضه منه ليا وليها

مجرد م خلصنا اكل اخدتها وطلعنا اوضتنا ع طول بعد م استاذنت من اعمامها ال فضلوا يسألوا عن ال حصلي ويتحمدوا ليا بالسلامه ،  بدون عمها منصور ال مكنتش موجود ف الوقت ده

اخدتها وطلعنا ،  اتكلمت وانا بحااول اهدي نفسي ع قد م اقدر ،  كمحاوله انها تتكلم وتعرفني هي 

_ مريم 

ردت بتوتر وهي بتزوغ بعنيها بعيد عني 

= نعم 

حاولت اهدي وانا بنطق اسمه باشمئزاز منه ،  وغضب وعصبيه كفيله تحرقه وهو واقف

_ محمود ابن عمك 

نفس رعشه ايديها ال بتحصل كل م اجيب سيره السفر هي ال حصلت دلوقتي ،  هي نفس الرعشه ال حصلت من شويه 

اتكلمت وهي بتبلع ريقها بصعوبه لاحظتها 

= ماله؟ 

_ كان ف بينكوا حاجه؟ 

= حاجه بينا ازاي يعني؟ 

_ لا انا ال بسأل مش انتي 

ردت بتوتر وهي بتبعد عني وبتفرك ف ايديها 

= مفيش حاجه 

اتكلمت بغضب وانا مازال صوتي هادي 

_ بلاش ي مريم ،صدقيني  بلاش  تعصبيني عليكي ،  عشان ساعتها انا مش هعرف انتي مين اصلا 

بعدين زعقت وانا بشد ع ايديها بعنف ،  انطقي

ردت وهي بتبعد بعنيها عني بخوف بعد م دموعها نزلت

= ممكن متزعقش ،  انا بخاف منك لما تزعق 

_ قولتلك انطقي 

ردت بكذب وهي بتخبي عني الحقيقه ،  الحقيقه ال عرفتها من برا ،  وال هحاسبها عليها بس مش دلوقتي

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 100 صفحات