السبت 30 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 87 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

_ انتي قصيره اوي ي مريم

ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود

= انا قصيره عشان الورد مبيطولش

اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطفوني

_ يحقلك ي وردتي والله

سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش ، 

سألتها وانا مش مستوعب هي بتبكي ليه ،  احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا

_ ف اي ي مريم ،  بتبكي ليه؟

سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بوجع

= كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده ،  انا... انا حاسه اني لوحدي اوي

مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطفها ف حضني بعنف،  عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها

اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين

=خليني انا اهلك  ، ده انتي كل اهلي ي مريم ،  انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي 

خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني

= كك.. كنت بتنادي لي

مسكت ايديها وانا ببوس دماغها

_ متزعليش

ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء

= يعني انت مش زعلان مني؟

_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه ،  وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص،  وبلاش ندخل الاتنين ف بعض

ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها

= تمام ي يوسف

_ مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده ،  اي زعل ،  وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش ،  بس افرحي النهارده

= مم.. مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني ،  يوسف والله انا اسفه انا...

قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه

_ مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي ،  لا ده المكان ولا الوقت المناسبين ،  نبقي نتكلم بعدين ،  ماشي؟

= ماشي ي يوسف

_ انا هصلي العشاء واجي اخدك ،  تمام؟

= تمام

اتكلمت بهمس خافت ف ودنها بعد م قربت عليها

_ ومتحطيش ميك اب كتير ،  انا بحب ملامحك

ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي

= هاا

ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد

_ ها اي بس ،  يلا ي حبيبي ،  ولو حصل حاجه كلميني

= احم ،  تمام  ،  خلي بالك من نفسك

_ حاضر  

استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي ،  وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه ،  وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل  ،  طبعًا المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه،   فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت ،  صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم

وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها ،  دخلت لقيتها مدياني ضهرها ،  وقفتها متوتره

طنط ام طه قربت عليا وهي بتباركلي ، بس مين قال اني كنت مركز معاها اصلا ،  مين قال اني مركز مع اي حد غيرها اصلا ،  بدون م اشوفها خطفتني ،  مجرد وقفتها خطفت روحي قبل قلبي  ،  اتحركت ليها وانا مسلوب الاراده والانفاس ودقات القلب ،  خدتهم ليها لوحدها بدون اي رحمه منهاا ،  وصلت لحد م بقيت وراها وهي مدياني ضهرها رافضه تبصلي

فضلت شويه خجلانه اني تبصلي لحد م رحمت قلبي وبصت فعلا ،  بس هو مين قال أنها بشر زينا ،  دي هربانه من حور العين ،  ي فرحه قلبي بيها وبروحها ،  ي فرحه قلبي انه الجمال ده كله متعانلي انا بس ،  هعرف اكمل خصامي ليها ازاي بس وانا شايفها قدامي بالشكل ال يخطف الروح ده

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 100 صفحات