رواية سړقټ زوجي ولكن شيقة جدا كاملة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم
هو ده اللي انتي متخيلة اني بتكلم عليه،، يا فيروز يا حبيبتي مفيش بنت محترمه تتعامل مع جوز صحبتها كدة او اي راجل غريب عنها،، وبعدين انا كنت عايزة اسألك سؤال يا فيروز
فيروز اتوترت وبصت لعفاف وقالتلها بايجابية:
اتفضلي يا ماما انا سامعاكي
اول ما فيروز قالت كدة اتكلمت عفاف باندفاع وهي بتبص لفيروز بغموض:
هو انتي مش بتغيري علي احمد ؟،، يعني عادي بالنسبالك ان صاحبتك تضحك وتهزر معاه بدون حدود
فيروز lټصډمټ من السؤال وكانت مش مستوعباه اكتر من انها مستغرباه،، تغير من ليلي ؟،، طب ازاي وهي صاحبة عمرها يعني زي اختها اللي واثقة انها عمرها ما هتبص لجوزها ابدا
حركت عفاف راسها بايجابية وهي باصة لفيروز بغموض وكأنها فهمت الاجابة من غير ما فيروز تنطقها وطبطبت عفاف علي ايد فيروز وكملت كلامها بحنان وحكمة:
اسمعيني كويس يا فيروز،، اولا انتي عارفة ومتأكدة اني بكلمك دلوقتي بصفتي امك مش حماتك ويعلم ربنا اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وحسيتك بنتي اللي مخلفتهاش مش مرات ابني ودلوقتي ليكي عندي النصيحة يا بنتي
ابتسمت فيروز وحبت علي ايد عفاف اللي ابتسمت وكملت كلامها بحب وقلق علي فيروز من اللي هي حاساه وشايفاه:
بصي يا فيروز،، انتي واحمد بس اللي مسموحلكم تهزرو الهزار اللي انتي شايفاه هناك ده،، يا بنتي خافي علي جوزك وبيتك كمان احسن يتخرب،، العين مش بتكره الا الاحسن منها وصاحبتك اللي انتي مدخلاها في حياتك بالطريقة دي هي اول حد هيبص عندك علي اللي ناقص عندها،، والست الشاطرة اللي متلفتش نظر جوزها لست تانية وتعرف امتي في الوقت المناسب تلحق بيتها وحياتها قبل فوات الاوان،، والمثل بيقول حرص ولا تخون
القلق اتسرب لقلب فيروز وبصت ناحية احمد وفيروز اللي كان شايل مليكة وبيهزر مع ليلي وبيتكلم معاها ولاول مرة فيروز تحس ان فعلا في حاجة غلط وكأن كلام عفاف فتح عنيها علي حجات مكنتش واخدة بالها منها وكانت من جواها حاسة انها لازم تعمل مع نفسها وقفة لكل اللي بيحصل حواليها ده
خلص العيد ميلاد وسلمت عفاف عليهم ومشيت وشوية وليلي قامت واخدت شنطتها وقالت انها هتمشي هي كمان بس وقف احمد وهو بيقول بتلقائية:
لا طبعا استني هوصلك عشان مش هينفع تمشي لوحدك في وقت زي ده
هنا ردت فيروز بجدية وردت علي احمد باستغراب:
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية،، ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد:
عادي يا فيروز،، مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
ردت فيروز بثقة وهي بتربع ايديها قدام صډړھl :
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
احمد اتوتر اكتر ومردش بس اللي ردت ليلي اللي قالت بابتسامة:
خلاص يا جم١عة حصل خير،، انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت،، يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد اللي قعد جمبها وهو بيقول پضېق:
ليه كدة يا فيروز،، انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
بصت فيروز لاحمد وقالتله بشرود وكأنها مكنتش معاه اصلا:
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة،، ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام پضېق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة:
لااااا انتي بجد بقت تصرفاتك غريبة وانا مبقتش عارف انتي عايزة ايه
دخل احمد وفيروز سرحت وهي باصة لبنتها مليكة،، كانت سرحانة في كلامه وتصرفاته ومش عارفة هل ده حقيقي ولا هي اللي مكبرة الموضوع
.........................