قومي اعملي لعمك كوباية شاي يلا
لا يا لارين اوعي تجيبي سيرة،،انتي عارفة مرات عمي صعبة ازاي ومش هتعدي حاجة زي دي بالساهل كدة،، سيبيها بظروفها واكيد مسيرهم هيعرفو،، انا بس كل اللي شاغلني دلوقتي حاجة واحدة بس وهي رأيك في زين ابن خالك اللي متقدملك،، انا شايفة انه مناسب وانتي باين عليكي ميالة ليه،،ليه بقي متوافقيش
اتبدلت ملامح لارين للحزن وراحت قعدت علي سريرها وهي بتقول بحزن:
انتي مش عارفة قد ايه انا مرعوبة يا ياسمين،، خايفة اوي احسن مرات خالي تطلع نسخة من امي وتعاملني زي ما ماما بتعاملك،،صدقيني مش هستحمل،، امي قا*سية اوي وانا خايفة احسن ربنا يخلص اللي بتعمله فيكي فيا وخصوصا اني مش بقدر اقف قدامها لانك عارفة بتبقي عاملة ازاي
حض*نت ياسمين وش لارين بايديها وهي بتبتسم بحب وردت بحنية:
حبيبتي متفكريش كدة،،ربنا عالم انك مش زي امك ابدا وكفايا معاملتك ليا وكفايا اللي عملتيه عشاني طول السنين دي
اتنهدت لارين براحة وقبل ما ترد سمعو هما الاتنين صوت منال وهي بتزغرط فاتخضو وطلعو ورا بعض يشوفو في ايه واول ما خرجو اتكلمت لارين باستغراب:
في ايه يا ماما بتزغرطي ليه الجيران هيسمعو
ردت منال بفرحة وهي بتبص للارين وبتشاور بايديها ليها:
وماله ما يسمعو،،ده احلي خبر سمعتو في حياتي،،اخيرا اخوكي محمد راجع من السفر والغربة وهيعيش معانا علطول،،لسة مكلمني وقايلي الخبر الحلو ده
ابتسمت لارين بفرحة لان اخوها الوحيد اخيرا هيرجع تاني وكمان ياسمين شبح ابتسامة ظهرت علي وشها وهي بتبص للارين وقلبها اللي كان بيدق زي الطبلة كأنه بيحتفل برجوع روحه ليه،،
ذكري عدت عليها وهي طفلة عندها 12 سنة ومحمد كان عنده 22 سنة لما كان بيهتم بيها جدا وبيحب دايما يساعدها وكان هو اللي بيقف لامه لما كانت بتيجي عليها وامه كانت دايما بتضايق وتتعصب لما يدافع عنها وكأنها كانت خايفة يكون بيحبها،،
بس وقتها محمد مكنش شايف ياسمين اكتر من طفلة يتيمة بس معاملته كانت بتسعدها اوي ومن هنا بدأت تحبه وتتعلق بيه اوي وللاسف كانت ملاحظة ده منال وعشان كدة قررت تبعده عنها وجابتله سفرية تبع حد قريبها وسافر محمد وساب ياسمين فريسة لامه تعمل فيها كل اللي عايزاه بحرية وحتي مفكرش فيها ويمكن هي دي النقطة السودا الوحيدة في قلب ياسمين من ناحية محمد،،
كانت دايما بتمسك صورته اللي مخبياها في دولابها وتكلمه وتعاتبه عشان سابها ومبصش وراه ولا فكر فيها،،
انتبهت ياسمين لمنال اللي قالت بشماتة وهي بتبصلها بعد ما لمحت فرحتها اللي باينة عليها وكأنها قاصدة تكسر*ها:
لا والخبر الاحلي كمان انه خطب بنت من بلاد برة وجايبها معاه
صد@مة شلت كيان ياسمين وكأنها مش مستوعبة اللي قالته منال وسابتهم وانسحبت بهدوء وكانت متابعاها لارين بحزن لانها كانت عارفة انها بتكن مشاعر لمحمد اخوها فبصت لامها بعتاب وقلة حيلة ودخلت ورا ياسمين