رواية الثاني يم وت اولا جميع الفصول كاملة
فضلت في مكاني ساعه محصلش حاجه لحد ما حسيت انها مجرد صدفه وان حامد بيهزر معايا
بس محدش كان يعرف ان تليفون ندي معايا الا انا، محدش يعرف الي حصل غيري انا ؟
مرت نص ساعه كمان محصلتش حاجه، كتبت لحامد رساله انت بتهزر؟
انت مجنون؟
لما بصيت للرساله الي بعتها اتصدمت، دي نفس الكلمات الي بعتتها ندي للشخص الي كان بيكلمها!
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الرسايل إلى بعتها لوالدي ووالدتي موصلتش، تأكدت بعد ما حاولت اتصل بيهم ان تلفوناتهم مقفوله.
حسيت ان اوكرة الباب بتتحرك
نطيت جنب الحيطه وتكومت على نفسي
الباب اتهز جامد، صرخت اووي بكل صوتي
ساد الصمت دقيقه، بعدها لقيت الباب بيتفتح، كان حامد لابس نفس القناع الي كان في الصوره، في ايده سلسله بس مش مولعه نار سلسله عاديه.
قلتله انا عارفاك انت حامد، ما تحاولش تخوفني
قال انا مش جاي اخوفك، انا جاي اقت*لك
اترعبت وصرخت، سابني اصرخ واكتفي بالضحك
حامد انت هتموتني زي ما موت ندي؟
متصدمش من كلامي، قرب مني وكتفني رغم اني صرخت وقاومت
قعد علي السرير قالي انا كنت عارف انك هتاخدي تليفون ندي بعد موت*ها.
قلتله لو قتلتني هتتفضح، انا بعت رسايل لوالدي ووالدتي قلتلهم فيها كل حاجه، حتي لو قتلتني هيتقبض عليك