رواية غويشه صينى (كامله جميع الفصول)
فِضلت بصه له وبسمع بذهول وصد@مة ومش مصدقة إنه سما عملتها!! أنا كُنت فكراها بتتكلم وخلاص ساعة غضب وراحت لحالها لكن متخيلتش إنه المجنونة دي هتعمل كدا بجد!! أنا كُنت عايزاه يعرف اه بس مني أنا!! أنا كنت هقوله وأسأله بس من غير ما أحسسه أنه موضع شك لانه فعلا أنا مِش شاكة فيه وعارفة أنه مستحيل يعمل كدا!! هو مهندس وبيشتغل في شركة كبيرة ومرتبة حلو جدا جدا فهو مش محتاج يعمل كُل دا!!ليه يا سما كدا!! ليه !!؟
_ زَعق فيا: ما تنطقي قولي أي حاجة!!؟
_دموعي نزلت ورَديت:أنا أسفة بجد مكنتش أعرف إنها هتعمل كدا والله!
_رَد بسخرية وقهر: وأهي عَملت أهي وكُنت هخسر شُغلي النهاردة بسببها!! بس لولا ربنا ستر وإنه أنا شخص كفء في الشركة كان زماني مرفود!!!
قام وقف وبعد عن الترابيزة بتاعتنا وراح لجزء تاني كدا هادي وفضل باصص للماية وأنا فضلت مكاني بعيط وندمانة إني قولتلها علي الموضوع دي كانت هتضره في شغله!! وفوق دا كُله قررت بالنيابة عني وقالتله يبعد عني!! هي إزاي جالها قلب تقول كدا وهي عارفة إنه روحي فيه ومقدرش أبعد عنه!! طَب أعمل إي دلوقت أروحله!؟ ولا أسيبه وأمشي!؟
فِضلت متذبذبة لغاية ما جاتلي فكرة طَلعت تليفوني وبعتله مسدج علي الواتس آب
"أدهم إنتِ عارف إني بحبك مِش كدا!؟ ومقدرش أبعد عنك أبدا مهما إي يحصل!؟ والله ما كُنت أعرف إنه هي هتعمل كدا بجد هي قالتلي كدا إمبارح وأحنا في الشغل لما قولتلها بس قولت إنها بتقول كدا عشان متعصبة بس مِش أكتر لكن لو كُنت أعرف إنها هتعمل كدا بجد أكيد كُنت منعتها أنا أسفة لو حصلك ضرر في شُغلك بسببي أنا عارفة إنتَ بتحبه قد إي وأكيد مش هرضي أبدا إنه يحصلك مشاكل في وأكون أنا السبب!! وبالنسبة لموضوع الغويشة دا فأنا كُنت هقولك اصلا بس مِش عشان أنا شاكة فيك ولا عشان إنتَ وحش زي ما سما قالتلك لاء والله أبدا أنا عارفة مين أدهم وعارفة إنك بتحبني ومستحيل تعمل حاجة زي دي وإنتَ مش محتاج تعمل حاجة زي كدا أصلا بس الموضوع غريب لانه الغويشة بتاعتي صَدّت ومعني كدا إنها مِش دهب!! فأنا كُنت هقولك عشان تشوف الصايغ إللي
إشترينا منه ليكون ضحك علينا!! بس والله مِش زي ما سما قالت أبدا وماما كمان عارفة الموضوع ومرضيناش نقول لبابا لغاية ما نكلمك ونعرف إيه إللي بيحصل أدهم أنا لا يمكن أسيبك مِش دهب هو إللي هيخليني أتخلي عنك فاكر لما جيت تشتريلي قولتلك أنا أصلا مبحبش الدهب!! ومش عايزة حاجة وجودك كفاية وهرجع أقولها تاني دلوقت وجودك جمبي كفاية يا أدهم كفاية أوي أنا بعتلك الكلام دا دلوقت لأني خايفة أقرب منك وحاسه إنك مِش عايز تشوفني عشان متنفعلش أكتر أنا هقوم أمشي وأسيبك تهدي براحتك لأنه دا حقك بس بالله عليك لو ليا خاطر عندك تروح أي مستشفي تتطمن علي إيدك أنا معرفش هي مالها بس حاسه إنه أنا السبب فلازم تروح تتطمن عشان ميحصلهاش حاجة وأفضل ندمانة طول حياتي "
بَعتها ومسحت دموعي إللي كانت بتنزل مع كُل حرف بكتبه ومسكت شنطتي وطلعت بره الكافية.....
_إستني هتسيبيني أروح المستشفي لوحدي يعني!!
_إبتسمت جامد مِن وسط دموعي لدرجة إنه غمزاتي إتحفرت كدا لما سِمعت نبرته المرحة وشاروت لبتاع التكس يمشي ولَفيت له ورَديت بلطف وأنا بمسح دموعي زي الأطفال: لاء طبعا مقدرش أسيبك في حد يسيب جوزه حبيبه قُره عينه بردوا
_ضِحك جامد يااه أخيرا الشمس نورت يا جدعان بضحكته هتقولولي شمس إي إللي بالليل دي هقولكم ملكوش دعوة هو أنا كدا عندي ضِحكته دي زي الشمس لما مبشوفهاش بحس إنه يومي كُله ليل إحم مُحن أوفر شوية مِش كدا!!؟
_قَرب مِني وإتكلم بحب: بقولك إي إحنا هنكتب الكتاب آخر الإسبوع دا شِئتي أم أبيتي أنا هكلم