انا وكافل اليتيم
كنت ببص من البلكونة عليه لما مالقيتوش حسيت ان انا هتج...نن نزلت اجري وابحث عليه في كل مكان مالقيتوش ابني راح مني
كانت دموعي مش عايزه تقف وقلبي نبضاته كانت زياده اوي لحد مالقيته كان متخبي في البيت عشان اصدقاؤه مايعرفوش مكانه وغلبه النوم فنام مكانه
روحي رديت ليا بجد لما شوفته قدامي هو حقيقي مش ابني بس انا اللي ربيت وحبيته كإنه مني كبر الطفل وكبرنا معاه
كنت دايما اشوف اولادي قلبهم مش علينا كدا وكل يوم سفر حتي لما اتزوجوا كان كل واحد وليه حياته الخاصه
اما هو ماقدرش يسيبنا وكان معانا وسندنا بجد ولو حد فينا تعب كان يجري ومايهداش ليه بال غير لما يتطمن عليه كان حنية العالم متجمعه فيه
وكان معلم زوجته تحترم الصغير فينا قبل الكبير اولادي ماكنتش بشوفهم هما واولادهم غير كل فييين كدا لكن هو بيتنا كان مفتوح علي صوت اولاده
وكان فعلا ونعم السند بجد قعدت مع نفسي ورجعت بالذكرايات هل لو كنت سمعت كلام ماما وسيبته لعمته تربيه مش كان زماني قاعده لوحدي بين حوائط البيت
وسبحان الله قبل ييجي ونقرر نربيه ماكانش عندنا غير الشقه وكانت بالايجار وشغل زوجي اللي كان يدوب مكفينا بالعافيه
من وقت مااخدناه وربيناه ربنا فتحها علينا اوي وزوجي جاله شغل ماكانش يخطر علي البال خالص وبعدها الشقه بقيت ملك لينا وطبعا لما كبر رفض ان معاذ يشتغل ويساعده وقال ليه يرتاح كان معاذ بيشتغل بسيط كدا بيساعده