أنا رجل متزوج من ١٤ سنة
أنتِ لا تعرفين شيئًا، أنتِ فقط قمامة. هذه الكلمات التي يُعجبون بها لا تعني شيئًا بالنسبة لي.
ينبغي لكِ أن تشكري الله لأنني تزوجتك. كانت أمي تحاول إسكاتني ولكنني كنت أزيد في حدة كلامي. كنت أتوقع رؤية انكسارها، لكن للأسف رغم قسوة كلامي، لم تبدي ردة فعل.
بل قامت بهدوء وشكرت أهلي على حسن الضيافة وخرجت من المنزل وحدها.
تفاجأت من ردة فعلها المختلفة عن المرات السابقة. لقد تركت أطفالها وراءها،
ولكن رغم ذلك لم يبرد غضبي. قررت الذهاب إلى المنزل لمواجهتها، لكن عندما وصلت لم أجدها في الغرفة ولم أتمكن من العثور عليها بعد البحث في كل مكان. حاولت الاتصال بها عدة مرات، لكنها لم ترد وأغلقت الخط. زاد غضبي، فقررت الذهاب إلى أهلها ليوبخوها.
عند وصولي إلى منزل أهلها، وجدت والدها ينتظرني في الخارج. نزلت من السيارة غاضبًا، وقال لي: "أسكت ولا تتكلم." قال لي إنها لا تعود زوجتي وأنها ستبقى في منزل أهلها.
ثم دخل وأغلق الباب في وجهي. بقيت مذهولًا ولا أستطيع تصديق ما سمعت.
قلت لنفسي: "لا بأس، أعرف أنها تهتم كثيرًا بأطفالها، لذا سأجعل قلبها يحترق لهم حتى تعود وتقبل قدمي." عدت إلى المنزل وانتظرت يومًا، يومين، شهرًا، شهرين، أربعة أشهر، ستة أشهر ولم يسأل أحد عنها. في النهاية، أُمسكني الفضول لمعرفة ما حدث لها.