الإثنين 25 نوفمبر 2024

: بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك؟

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

خرجت حياة أغلقت غزل خلفها باب بتلف بتتفاجئ بغيث خلفها وملامحه لا تبشر بخير رجعت للخلف بخوف قرب عليها بحدة مسكها من أديها وزقها على الحائط أتالمت بوجع من الخبطة وبداة في البكاء بخوف

: تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك 

: أنت بتقول أي

: عاجبك 

بدأت في البكاء أكتر: والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه

غيث بيبعد عنها

 وبيكـ.. سر في كل حاجة تقابلوا بكل غضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه بخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بتـ.. نزف بغزارة بتجري عليه بخوف

: غيث أيدك 

غيث بدون وعي زقها بغضب وهو بيقول

: أبعدي عني 

غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ بألم كل مكان فيها بيتألم أديها غـ.. رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها تنـ.. زف بغزارة نزل لمستواها مسك أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راشـ.. قة في أديها وبتبكي بألم 

بيبصلها بخوف وهو شايف إيدها بتـ.. زف 

: أنا أسف

بيسبها وبيجري على غرفته بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق

: غزل لازم أطلعلك الأزاز متخافيش هتوجعك شوية 

بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب 

بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدًا علشان متوجعهاش بتخرج صرخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها 

غيث بيخرج الأزاز من اديها وبيعقملها الجـ..رح وهي ساندة راسها على صدره ويعتبر شبه حضناه وماسكة فيه جامد بأيدها السليمة

غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق 

: غزل

غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه وفي حضنه 

: أمممم

غيث بينتبه أنها في حضنه بيبلع ريقة بصعوبة

: أنتي كويسة

بتمسك أيده بأيدها السليمة وبتقربها على قلبها وبتقول بصوت حزين 

: مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي 

غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب قربها ليه مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها 

بتخرج راسها من حضنه بسبب صمته بتبص لملامحه وقربه ليها 

: غيث

غيث بيميل وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي: أنا أسف

غزل بدموع وحزن: أنت وجعتني وكسـ..رتني أوي 

غيث بيضعف أمام عيونها ورموشها اللي زي الغزل بريفع ايده يمسح دموعها وبدون وعي وهو مسحور بعيونها بيميل بوجهه يقبـ.. لها بتغمض غزل عيونها ودقات قلبها بتزيد كأنه هيخرج من مكانه بتكون نسيت كل حاجة هو عملها معاها 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 31 صفحات