: بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك؟
أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع أدها وبتلمس وجهه وبتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
بتندفع بعيدًا عنه فجأة عندما تذكّرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم
: في حد يصحي حد كدا
: أنت أزاي تنام جنبي وتحضني ومين غيرلي هدومي
: أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا
: مـ.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة بس مين اللي غيرلي هدومي
: أغم عليكي أمبارح وكان لازم أغيرلك هدومك لأنها كان فيها د"م قبل ما الدكتورة تيجي
بتتركه وبتقوم تدخل المرحاض بتاخد شاور يريح أعصابها وبتلبس البورنس
: لي تنسي الهدوم برا لي يا غزل
بتفتح الباب وبتخرج بتتفاجئ بأحد يحاوط خصرها بتشهق بخضه وهو بيدفن وجهه في عنقها
غزل بتبلع رقها بصعوبة وبتحاول تبعده عنها
: غيث أبعد
بيقـ.. بله بحب من عنقها وطلع على وجهها: مش قادر مش قادر أبعد
: بس أنت دمـ..رت كل حاجة
غيث رفع وجهها وبيبص في عنيها الرماديتين: لما ببص في عنيكي بضعف كل لما أحاول أبعد عن عنيكي ومبينش حبي ليكي بترجع تسحبني ليهم أكتر تعالي ندي لنفسنا فرصة نكمل مع بعض زي اي أتنين متجوزين
هزت رأسها بنعم بدون وعي من قربه ليها بيميل يقبـ.. لها بعشق وو..
بعد فترة بتكون واقفة أمام المرحاض بالبورنس تنظر إلى انعكاسها في المرايا بخجل أتنهدت
: بس حاولي تهدي نفسك أنتي كدا عملتي الصح وهو طلع بيحبك زي ما أنتي أبتسمت بخجل بتحبيه
فتحت المياة وأخذت البعض منها بيدها السليمة ومشت أدها على عنقها ووجهها عدلت نفسها وقفلت المياة وخرجت من المرحاض وجدته مازل نائم قربت على الفراش ونامت بجانبه نظرت إليه بعشق رفعت يدها ولمست يده بخجل فتح عنيه
: أنتي كويسة
دخلت في حضنه بحب: أممم كويسة
أبتسم غيث وهو يمررر أصابعه في خصلات شعرها وهمس
: صباحية مباركة
عضت على شفتيها بخفة وخجل: الله يبارك فيك
: أنا هقوم أخد شاور
غزل برقة: ماشي
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صريخ غزل أتصدم من اللي شافه..
14
خرج بسرعة من المرحاض وهو لافف منشفة على خصره بهلع من سماع صوت صراخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف قرب عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة