: بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك؟
: مين بيرن
: محدش
: هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع: لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
: هااتي التليفون بقولك
غزل أعطته الهاتف بخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب
أتاه الرد من شاب: الوو أيوا يا حبيبتي
غيث بجنان من هذة الكلمة
: حبيبتي مين يا روح"""دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث نظر إليها بأعيون حمراء من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف: دا.. دا
سحبها من شعرها بغضب: انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء: معرفش معرفش والله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة وأنا مش عايزة أقولك علشان متضـ.ربنيش
تركها بحدة وقاد السيارة بسرعة
غزل بخوف: ممكن تهدي شوية
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص وحسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من السيارة نزل غيث ودخل وهي خلفه دخل معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب: خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
: اقعدي
: أنا لي
: مش عايز كلام كتير اقعدي
جلست بتوتر مسك الطبيب يدها وغـ.. رز الحقنة في يدها أغلقت أعينها بخوف ودموعها تنهمر بصمت...
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة بصد@مة من حديث الطبيبة ركبت السيارة وهي شاردة تتذكر حديث الطبيبة عن أنها مريضة ضغط وصلوا إلى المنزل صعدت إلى الشقة دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح رمت نفسها على الفراش وبكت وهي تتذكر جميع ما مرت به من وفـ.. اة والدتها التي كانت تحدثها على وفـ.. اة والدها وإنقطاع والدها عن عائلته بسبب زواجه منها وظهور عائلة والدها وزواجها من أبن عمها ومعاملتهم الجافة لها.
في الصباح قامت بتعب نظرت إلى المرايا وإلى أعينها المنتفخة من البكاء خرجت وأعدت الفطار ووضعته على السفرة خرج غيث قرب على السفرة وجلس
: ملبستيش لي
غزل وهي تلعب في الطعام
: مش عايزة أروح
: أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وجهها بدموع ورعشة
: مش عايزة أروح