قصة فلاحة فالجامعة الأمريكية
- طب يا حبيبتى أبقى اعملى سيرش بربع جنيه كده على عيلة الجندى وشوفى هما مين أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.
- بت إنتى وهى بقولكم إيه أنا ماشيه رايحه السكن علشان ورايا مذاكره.
- أيوه يا عم يساهلو.. ماهو من حق الجميل يتدلع برده ههههههههه.
- من غير سلا يا صفيقه منك ليها.
- مشيت روحت السكن وشيلت الموضوع من دماغى نهائيا علشان أنا عايزه أوصل ل هدفى ليس إلا.
- فضلت أذاكر طول اليوم لحد المغرب.. كانت زميلتى إللى قاعده معايا فى السكن جت.
- إيمو حبيب قلبى.. حمدالله ع السلامه يا ريس.. هاه جيبالى إيه حلو م البلد وانتى جايه ؟!
- طب أهوه سلام وحض-ن كمان.. برده جبتيلى ايه معاكى ؟!
- جبتلك يا ستى.. جلاب وكمان عسليه من القطر.. والحاجة بعتالك مخصوص من هناك القشطه دى.
- الله ده إيه الجمال ده كله.. والله أمك دى وليه لوز اللوز.
- طب وأنا ؟!
- لوز واحده بس.
- ماشى يا مهزأه.. أنا رايحه أغير هدومى وأصلى.
- ماشى يا حبيب أخوك على ما أحضر العشا إن شاء الله.
- روحت أحضر العشا وجهزته.. كانت إيمان خلصت صلاه.. اتعشينا وقعدت شويه وبعدها نامت.. وأنا مسكت فونى قعدت أقلب شويه فيه.. لقيت إشعار جايلى م الإنستا.
- فتحته لقيت حد عاملى فولو.. وأنا من عادتى الفضوليه دخلت عنده.. لقيته الشخص إللى كان فى الكافيتيريا.. بصيت ع الصور إللى عنده متصور فى أماكن أنا بحلم بس إنى أروحها زيارة.. أولهم كانت المالديف.. دخلت فعلا عملت سيرش عن عيلة الجندى أو بمعنى أدق عن عبدالحكيم الجندى.. ما طلعتش من السيرش غير بمعلومه واحده بس.. إن دى ناس من عالم غيرنا.
- بس رجعت وقولت لنفسى واحد بالغنا ده وكل السيط ده ماشى ورايا وكمان عاملى فولو ليه.. أكيد مليون فى الميه بيتسلى مش أكتر.. وأنا مش ل التسليه.
- روحت الجامعه تانى يوم ودخلت المحاضره وكانت فى المعمل.. لقيت الدكتور بيقول.. أقدم ليكم زميلكم تَيم الجندى معاكم فى الفرقه الرابعه.. هيشرح ليكم إن شاء الله البرنامج وإزاى بيتم التعامل معاه لأنه هو إللى مصممه السنه إللى فاتت.