رواية مقيدة بماضيه جميع الفصول كاملة
مسحت دمعه نزلت من عنيها وحاولت تداري مشاعرها واتكلمت بإبتسامه ونبره هاديه
_ولا حاجه يابابا..بس كنت عايزة اكلم حضرتك في موضوع
سليم بصلها بإهتمام
_موضوع ايه ياحبيبتي..احكي
_وليد..مش عايزه اكمل معاه يابابا
انا لما اتخطبتله كنت مفكراه زي عمو راضي باباه الله يرحمه في ادبه واخلاقه وتدينه
انا وليد مختلفين تمامًا عن بعض ومظنش ان علاقتنا هتكمل
بصلها بتفهم وهز دماغه بموافقه على كلامها
_اللي يريحك هعمله ياحبيبتي دي حياتك وانتِ ادرى بأيه اللي يناسبك وايه لأ
بس عايز اقولك حاجه
فاكره شريف صاحبي ومراته اماني
مفكره شريف ده كان شخص كويس زي دلوقت كده
ده كان اسوء من الشيطان وبيعمل كل حاجه حرام ممكن تتخايليها...لكن عارفه بقا مين اللي ساعده يقرب من ربنا ويبقى زي ما هو دلوقتي كده
اماني...مسكته من ايده وطلعته من الضلمة اللي كان فيها ووجهته للطريق الصح
مش عيب ابدا يابنتي لو بنحب شخص ونفسنا يكون شريك حياتنا اننا نحاول معاه يبقى حد
كويس طالما فيه بذرة خير جواه
من رأيي انك تديله فرصه وتحاولي معاه طالما بتحبيه وانقذيه من اللي هو فيه واخلاقك كفيله
تقوم ب ده
بعد نقاش طويل بينهم دخل سليم ينام ورجعت هدى أوضتها وهي بتفكر في كل كلمة اتقالت دلوقت
قررت انها تدخل عالم وليد الغامض بالنسبالها وتحاول تصلحه
عدى تلت شهور واتكتب كتابهم وبقيت الفرصه متاحه لهدى انها تقرب منه وتفهم شخصيته اكتر علشان كده طلبت تقابله
جالها تحت البيت بعربيته ووقف يستناها
كانت لابسه فستان اسود وعليه حجاب بيچ وشنطة من نفس لون الحجاب وكان شكلها جميل وبسيط
_عايزة تروحي فين
_عادي اي مكان ياوليد مش هتفرق
هن دماغه بلامبالاه ورد على موبايله اللي بيرن
_ايه يا راوي....لأ مش هعرف اجيلكم النهارده خليها يوم تاني
كلكم متجمعين ليه فيه حاجه..طب ساعتين كده وهبقى اجيلكم..ماشي سلام
قفل مع صاحبه وهي بصتله بتفحص واتكلمت
_دول صحابك
_اه
_فيهم بنات
ركن العربيه واتكلم بجدية