” عوض ربنا ” ❤️💚الجزء الأول 💢بقلم 🌺 عزة العمروسي 🌺
وبعد ساعة رن عليا فماما شدت الموبايل وكلمته،
مر دقايق معدودة لاقيتها حاطة رقمه على القايمة السودة ونزلت لعمي
وحددت ميعاد الخطوبة مع العريس،
وأقسمت بالله لو رجعت كلمته تاني هبقى كدا خسرت أبويا وأمي..
خنجر مسموم مغروز في قلبي، مش لاقية حد أحكيله.
كل حاجة بتقولي وافقي وقلبي بيقولي ” لا ”
طيب أعمل إيه؟ قومت صليت إستخارة ولاقيت الأمور مشت بسهولة،
الخطوبة مطولتش واتجوزته وكانت جوازة الهنا والراحة وعوض ربنا ليا بجد..
مكنتش متوقعة إن ربنا بياخدنا من سوء إختيارنا لجميل قدره.
في أول الجواز مكنتش مركزة معاه، مقربتش من أهله بشكل يليق بيهم،
لما كنت مرتبطة بمحمد كان دايمًا يتأخر في الرد؟
لو عنده حاجة مهمة يعملها وبعد كدا يكلمني،
لدرجة إني كنت بحس بالقلة بس كنت بعاند قصاد كرامتي عشان بحبه.
لكني لاقيت مع زوجي كل حاجة متوقعتهاش، لما أجي أنزل للكلية كان يقولي:
” المحفظة بتاعتي أهي خدي مصروفك وسيبيلي الباقي، والبسي تقيل،
ومتنزليش من غير فطار وحاولي تحلي يومك بذكر الله،
وكان يبوس على راسي قبل ما أنزل، وأوقات كتير كان بيسيب شغله ويوصلني ”
ولما الحال كان بيضيق بيه كان يدعي ويقول:
« اللهم هَب لي الكَثير واجبُر برحمتك قلبي الكسير واخرجني بعفوك من الصعب المرير إلى رضاك والنَّعيم ».
وفي مرة سألته وقولتله: ” هو أنت بتشوف أثر الدعاء ده في حياتك؟ ”
رد وقالي:” في كل مرة بدعيه كان بيرزقني، وأكبر دليل إنه رزقني بيكي،
لإني دعيته لما وصلني شعور إنك هترفضيني، صدقيني ولا مرة توكلت عليه إلا وجبرني ”