السبت 23 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 11 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

رديت بنسيان _ دكتور مين؟ 

= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه ،  حاجه كده عسل 

خلصت كلامها وغمزتلي 

طول بعرض بحلاوه!!  ااااااه يوسف ،  ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل ،  من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان ،  غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني ،  انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه ،  بجاهد نفسي وقلبي ،  وهو بيضغط عليه ف اتعصبت ، 

افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا ،  مجرد م شفته اتطمنت ،  بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته 

أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني ،  وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول 

فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه

ردت طنط بخبث _ اي ي مريم ،  هو ف حاجه ولا ايه  ؟ 

رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟ 

ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم ،  عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج 

= علاج اي؟ 

ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا ،  واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين

ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب ،  مهو طبيعي ،  لبسه كله فورمال ،  والصليب مش بيبان من القميص ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي 

اخدت العلاج زي م طلبت ونمت 

وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم ،  محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه ،  كل يوم ف حد عندي 

عدي اسبوع ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي ،  لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا 

وف ليله اتخنقت من حبسه الشقه ،  فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي ،  كوبايه شاي بالنعناع

ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي ، نسمه هوا لطيفه ، كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي،  هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك " حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا "،  والقمر ال ظاهر

لوهله دار ف دماغي خاطر ،  ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم ،  وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه  ف نفس البلكونه،  بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر

وقبل م اكمل استرسال ف افكاري  سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي ،  لا هو مش اي صوت ،  ده صوت دكتور يوسف

التفت بصدم#مه وانا بتكلم

_ دكتور يوسف

التفت بصدم#مه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم

_ دكتور يوسف 

رديت بهدوء وابتسامه = اها دكتور يوسف 

_ اي ال جاب حضرتك هنا 

اتكلمت بضحكه = هو انا مقولتلكيش 

ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني 

_ لا حضرتك مقولتش 

= مش احنا بقينا جيران 

ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني 

= يعني شقتك دي ،  بقت جمب شقتي دي ،  يبقى إحنا جيران 

_ اها.. تمام 

بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع

_ عامله اي دلوقتي  

= الحمدلله ف فضل ونعمه 

_ الحمدلله 

سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده 

_ انا متشكره

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 100 صفحات