الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

صحيت للفجر ،  اتوضيت ، وقبل م انزل للصلاه ف المسجد خبطت عليها عشان تصحي ،  وتقريبا كانت صاحيه ،  لاني مجرد م خبطت فتحت  

_   اصحي عشان تصلي انتي كمان 

= انت رايح فين 

_ هنزل اصلي ف المسجد 

خافت = لا صلي هنا 

_ م هصلي ف المسجد ي مريم ،  صلي انتي هنا 

= لا لا ،  انا هخاف افضل لوحدي هناا 

_ البيت مفيهوش عفاريت ي مريم ،  عايز انزل اصلي 

اتراجعت = تمام تمام 

مهانتش عليا تزعل او تخاف 

_ خلاص ي مريم ،  اتوضي وهصلي بيكي هنا 

دخلت اتوضت وخرجت ،  صليت بيها وسبحت ع ايديها كعاده لسه بادئها امبارح ومش هتخلي عنها تاني ،  وبعدين قامت نامت ف اوضتها وانا قومت نمت 

صحيت الصبح لقيتها محضره فطار ولابسه هدومها عشان تنزل الجامعه

حرفيًا من سنين محدش حضرلي فطار ،  محدش عملي اكل اصلا ،  اهلي متوفيين زيها ، وده ال سهل حته اني أأسلم،  عايش لوحدي برضه زيها ،  فبالتالي حته انه حد يجهزلي اكل كنت مفتقدها جدا ،  صليت الضحي ولبست هدومي وخرجت قعدت جمبها ع السفره عشان نفطر ،  فحبيت ابدا كلام ،  بما اننا لو قعدنا كده سنه مش هتتكلم ف اتكلم انا

_ انتي نازله الجامعه 

= اه عندي امتحان ميد

_ طيب يلا 

= لا انا هروح لوحدي 

_ تروحي لوحدك فين معلش؟ 

= الجامعه 

_ ع فكره ميغركيش البدله والنضاره ،  انا اصلا شوارعي ،  ف يلا كده بالذوق بدل م اعملها معاكى

= انا مش بهزر دلوقتي ع فكره 

زعقت بعصبيه لدرجه انها خافت وانكمشت ف كرسيها

_ ولا انا بهزر ،  انا قولت يلا يبقي يلا 

اتكلمت بخوف = طب هبقى انزل اول م ندخل الجامعه

فضلت محافظ ع عصبيتي الوهميه قدامها

_ هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين ،  قومي 

قامت وهي مازالت خايفه ،  وانا حاولت اهدي ،  مهما كان انا عايز اطمنها معايا مش اخوفها مني 

نزلت نقابها واخدت شنطتها ، وانا اخدت تلفوني ومفاتيحي ونزلنا

نزل وانا نزلت وراه ،  خفت منه لما اتعصب؟  أيوه   ،  بس ده ميمنعش اني فرحانه وانا نازله وراه ع السلم عشان نروح الجامعه سوا،  ده مش معناه اني طايره من الفرحه عشان هركب جمبه العربيه 

ده مش معناه اني قلبي مش بيرفرف كل م افتكر اني هبصله براحتي طول الوقت من غير م اغض بصري 

نزل قدامي ،  وانا بصيت ليه ،  طويل ،  طويل جدًا   ،  مع عضلاته المتناسقه ،  يكاد يكون ضخم بالنسبالي ،   مهو مش مشكلتي اني قصيره يعني ،  

حاطط النضاره ع عينه ،  مع شعره الطويل ال رافعه لفوق ،  بجانب البرفيوم بتاعه ال بيخطف قلبي ،  وبما اننا رايحين الكليه فهو مش هيخطف قلبي لوحدي ،  ف قلوب بنات كمان هتتخطف،  وبما انه زوجي فليا حق اني اغير ،  وبما اني طلبت اننا ننفصل _ عشان يتجوز ال بيحبها _ فأنا لغيت الحق ده 

نزلنا ،  وقبل م نركب كانت طنط ام طه وصلت عندنا وهي بتنادي

_ ي يوسف 

رد عليها بابتسامه جميله ،  زيه 

= أيوه ي طنط 

_ اي رايحين فين كده 

= رايحين الجامعه

_ النهارده! ده انتو كتب كتابكوا كان امبارح 

رديت وانا بحاول اتبارد ،  او بمعني اصح بحاول مبكيش

= مالوش لزوم ي طنط هنقعد لي ؟ دكتور يوسف عنده محاضرات وانا عندي امتحانات ،  فملوش داعي اننا نقعد ،  خاصه انه الموضوع صوري يعني

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 100 صفحات