الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 35 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

يارب ميكونش قصده عليا ،  يارب 

التفتله بهدوء لقيته بيبصلي ،  غمضت عيني دقيقه عشان اخلصها من الدموع ال فيها وبعدين فتحتهم وانا بحاول اتغاضي عن كم الانظار ال متوجهالي 

_ احم.. خارجه 

= وانتي استاذنتي 

مردتش فزعق تاني 

_ استاذنتي؟ 

رديت وانا بحاول مبكيش ، صدقا حاولت والله ، بس غصب عني صوتي خرج مهتز 

= لا 

_ يبقى اتفضلي ادخلي اقعدي مكانك 

= بس انا عايزه اخرج

_ وانا قولت اتفضلي اقعدي مكانك ،  المحاضره ليها احترامها 

كده ي يوسف ،  تعمل كده ،  تكلمني ببرود كده 

دخلت اقعد من غير م اجادل تاني ،  انا مش قادره ،  ولو كنت اتكلمت كني هبكي   ،  مكنتش هقدر أمسك نفسي وكنت هبكي ،  قدام المدرج كله

قعدت وانا ساكته ،  حاطه عيني ف الكتاب ،  مع اني مش عارفه هو بيتكلم ف اي صفحه او بيتكلم خارج الكتاب اصلا ،  مش عارفه

كل شويه أسمع صوت ضحكته ف ابكي اكتر ،  ميضحكش ،  مش عايزاه يضحك   ،  مش عايزاه يضحك مع حد غيري   ،  لي بيعمل كده ،  لي مش حاسس بيا ،  لي مش حاسس طيب بالنار ال جوايا ،  وال بتزيد كل م اشوف بنت بتقرب منه او بتحاول

وال بتزيد اكتر لما اشوفه بيضحك مع اي بنت ،  ناري ال بتزيد ومش باين انها هتتطفي

لا،  لا مش قادره والله ،  انا معنديش مانع اترفد من الكليه بس مش هقعد دقيقه واحده تانيه ف المدرج ده وسط وجع القلب ده

قومت اخدت شنطتي واتحركت برا المدرج ،  وقبل م اسمع زعيقه ،  كنت وقعت ،  واخر حاجه وصلتلي قبل م اتوه خالص ،  كان صوته وهو بينادي عليا ،  بلهفه... 

_____________________

_ ف اي ي دكتوره ،  هي مالها؟ 

= مفيش حاجه متقلقش ،  هي بس عندها هبوط من قله الاكل ،  وواضح انه فيه حاجه ضاغطه عليها ف وقعت بس 

_ يعني هي كويسه؟ 

= ايوه هي بس المحاليل ال متعلقه تخلص وهتاخدها وانت ماشي 

_ تمام ي دكتور شكرًا 

= الشكر لله ،  حمدلله على سلامتها 

مشيت وانا سرحت ،  هل ال حصلها ده بسببي ،  بسبب اني رفضت تخرج ،  بس احنا خارجين من البيت عادي مفيش حاجه ،  حتي متعصتبش عليها بعد كلامها ال زي السم ال قالته لام طه ،  ويعلم ربنا مسكت نفسي ازاي باني ملزقش وشها ف باب العربيه   ،  حتي ف الكليه محصلش حاجه ،  طول الامتحان واحنا تمام ،  وهي ال طلبت تنزل ف محاضرتي ،  مع اني كنت اتمني تبقي جمبي وقت اطول ، 

يمكن عشان موافقتش اخرجها لما طلبت تخرج ،  انا موافقتش عشان كنت عايزاها تبقى ف نفس المكان ال انا فيها ،  حاسس بيها جمبي ومعايا 

انا اصلا مش عارف لي كانت عايزه تخرج المرادي ،  ف حين انه عمرها م عملتها ،  دايما بتبقى موجوده من اول المحاضره لاخرها 

اي المختلف بقا ف محاضره النهارده 

اهدي   ،  اهدي   ، مش وقته ،  خش اطمن عليها الأول وبعدين ابقى اسألها واعرف ،  حاولت اقنع نفسي بكده وانا بخبط الباب عشان ادخل اطمن عليهاا

فتحت الباب لقيتها بتنزل نقابها بسرعه  

_ اهدي متقلقيش ،  ده اناا

اشاحت بوشها الناحيه التانيه وهي مازالت محافظه ع صمتها ، وع نقابها ع وشها 

دخلت قعدت قدامها وانا بشيل نقابها ،  محبتش تبقى مستخبيه ورا نقابها عني ، خاصه وانا حلالها 

_ شيلي النقاب ،  انا جوزك 

فضلت محافظه ع نفس حالتها برضه من غير م ترد ،  قبل م امد ايدي وانا بوجه وشها ناحيتي 

فلاحظت بقايا دموع ع خدها ،  مسكت وشها وانا بتكلم بلهفه 

_ ف اي ي مريم ،  مالك؟ 

اتكلمت بهدوء وهي بتبعد وشها

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 100 صفحات