الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 50 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه

_ كيفك ي مريم؟ 

سلمت عليه وهي مازالت ف حضني 

= احم.. الحمدلله 

_ الحمدلله ي بتي 

اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني

_ طب اتفضلوا ،  مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل ،  اتفضلوا كلوا 

= لا ي ولدي تسلم   ،  احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي 

اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي

_ حضرتك بتقول اي ،  مش هينفع والله   ،  اهو حتي تدوق اكل مريم 

فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا ،  ومريم لسه زي م هي ،  ساكته ،  وف حضني 

قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف ،  وبعدين قعدت جمبها 

اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي

قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها

_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم 

= اتفضل ي ولدي 

قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ بتبكي وعماله تترعش فجريت عليها بخوف

_ مريم ،  مالك ي حبيبي ف اي 

قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضني بخوف ،  فضلت كده استوعب ان مريم ف حضني بمزاجها ،  وهي ال جريت عليا ،  ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا ،  اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بتدفن نفسها جوا حضني اكتر  ،  بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه ، 

وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص ،  لا ده خوفها من ناحيتي كمان خلص

_ مريومي ،  انا جمبك ي حبيبي ،  ممكن تهدي

= انا خايفه منهم 

رديت وانا بدافع عنهم بهدوء 

_ لي بس ي حبيبي ،   م هما كويسين اهو 

دخلت جوا حضني اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها

= متسبنيش ي يوسف ،  بالله عليك متسبنيش

رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه

_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف ،  متقلقيش انا جمبك 

هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه

_ ممكن حبيبي يهدي بقا 

هزت رأسها وهي لسه ساكته 

_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم 

= احم ،  يلا 

عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري ،  احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله 

دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي ،  فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه

قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم

شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي

شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته 

_ وانتو متچوزين انت ومريم من ميتا؟ 

رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح

= يعني من حوالي شهرين 

_ امممم،  وعملتوا فرح اياك؟ 

= لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا 

_ ومعتملهاش فرح ولا اي؟

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 100 صفحات