الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 53 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي ،  اعمامها مكانوش طوال ،  كانوا متوسطين ،  عكسي ،  طويل ،  جسمهم كان مليان سيكا ،  عكس جسمي ال مهتم بيه

هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت

جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها ،  ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم 

صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده ،  وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء

بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه ،  دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام 

دخلت اوضتي   ،  وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم ،  دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر 

منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي

ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت ،  مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه 

_ اهدي اهدي ،  ده انا 

= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟ 

_ عادي هننام 

= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!

_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه 

_ طب هنام ازاي بقا 

= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم ،  هننام عادي 

شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه ، وال تكفي انها تساع شخصين

_ خلاص انا هنام ع الكنبه ،  وهي كده كده كبيره  

= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟

ردت ببراءه_ انا ي يوسف 

رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف

= لا ي قلب يوسف ،  احنا هننام ع السرير 

ردت بفزع _ لا نزلني ،  نزلني ي يوسف

= صوتك يخربيتك ،  هيقولو عليا بغتصبك هنا

ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل 

_  عيب كده ،   ونزلني بالله عليك 

= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا 

نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس

ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها   ،  لا مش معقول كده ،  مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني ،  فين الانبهار ،  فين الاعجاب   ،  فين.. فين مريم !! 

ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج،  ضحكت عليها وروحت عشان امسكها

_ يعني هتهربي تروحي فين؟ 

ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا

= البس هدومك ي يوسف 

_ مش بنام غير كده ي مريم ،  ويلا عشان ننام 

ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني

= انا مش هنام جمبك وانت كده 

رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام 

_ مريم حرام عليكي ،  انا عايز انام والله ،  انتي جيتي نمتي وانا منمتش 

فكت ايديها ، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي ،  لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد

فضلت واقف عشان اشوفها ،  لقيتها نايمه ع طرف السرير ،  لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض ، غطت نفسها لحد رقبتها  وهي بتحاول تبعد بعينها عني 

،  غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _

ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي ،  عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان ،  اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت

وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت ،   التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش،  قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي ،

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 100 صفحات