الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد

انت في الصفحة 67 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز

= مم،  معلش بقا ،  خش غيره وخلاص 

سابني ومشي  عشان يدخل يغيره بعد م بصلي بصه جابتني الارض اقسم بالله ،  خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده ،  بس مش مهم ، 

طلع وياريته م طلع ،  غير البدله كلها ،  لبس بدله سودا زي الاولي ،  بس القميص مكانش ابيض ،  كان اسود ،  وبدون كرفته ،  وضيق زي ال قبله ويمكن اكتر ،  وخلينا متفقين انه فاتح زرار واحد بس برضه عضلاته باينه ،  وكده مش  fair  خالص ع فكره

البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله ،  والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله  

اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله 

_ احم... يوسف 

رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار 

= خير  ! 

_ احم ،  م تغير البدله دي 

قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه ،  مع ابتسامه مبينه غمازته ،  ونظره خبيثه تخوف والله 

= ويا تري دي كمان بقا مبينه عضلاتي 

_ احم.. ااه

اتغير كليا وهو بيرد بصرامه وبيبعد متجه ناحيه الباب 

= لا ،  وسلام عشان متاخر 

ردت بتذمر وانا فعلًا ع وشك اني ابكي كل م اتخيل انه ف بنات هتشوفه كده

_ يووسف 

= سلام ي مريم 

ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت غصب عني وقبل م يخرج من الباب

_ يووووسف  

= مريم انا لو غيرت دي هتقولي برضه غير ال هلبسها ،  ف لي بقا وانا اصلا عندي. meeting  ومتاخر 

_ احم ،  تمام ماشي مع السلامه 

خرج وقفل الباب وراه وانا دخلت اوضتي عشان ابكي براحتي بدون م اطلع صوت ،  وانا مش متخيله انه مشي فعلًا بدون م يراضيني حتي ،  هو عارف اني بتراضي منه بأقل كلمه ،  لي حتي ميحاولش 

كل م افتكر شكله وهو خارج ابكي اكتر ،  لحد م سمعت اذان العصر ،  قمت صليت ،  وكذلك نفس ال حصل ف صلاه المغرب

صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي ،  عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر 

شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه ،  انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه  

شويه حسيت بيه دخل اوضتي ،  بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي 

ثانيه ،  اتنين ،  تلاته ولقيته بيحضني من ضهري وبيحط قدامي بوكيه ورد ،  خلينا متفقين انه الورد خطف قلبي ،  بس قلبي لسه شايل منه 

خرجت من حضنه وانا بسيبه واقف زي م هو وروحت عشان اقعد ع الكرسي ال موجود وانا بحط عيني ف الكتاب ال قدامي بدون م افقه فيه اي كلمه ،  قعد ع ركبته قدامي وهو بيحط الورد ع رجلي 

اتكلمت بدون م ابصله وانا بزيح الورد عشان اشيله اديهوله تاني ،  بس ميهونش عليا اول هديه منه ،  واول ورد يجيلي يرجعله تاني ،  غصب عني احتفظت بيه ف ايدي وانا مازلت باعده بنظري عنه

_ الأكل اتعمل لو حابب تتعشا 

= مش هتاكلي معايا؟ 

_ ماليش نفس 

باس ايدي وهو بيتكلم بحنيه كنت مفتقداها منه قبل م يمشي

= أنا اسف 

مردتش عليه فقام باس راسي وهو بيكرر نفس الأسف

مردتش تاني فباس خدي وهو برضه بيتاسف 

لما مردتش تالت لقيته بيقرب عليا جامد وهو بيبتسم بخبث

_ لا ده انتي زعلانه اوي فلازم اصالحك جامد بقا

رفعت نظري وانا ببصله ،  قومت بسرعه وانا بلاحظ نظراته متوجهه فين 

اتكلمت وانا باخد نفسي بسرعه من الخجل 

= لا خلاص مش زعلانه

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 100 صفحات