كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
الاحم بريقع مع الغول الأحمر والذي بحركه بسيطه رفعه في الهواء واسقطه أرضآ بكل قوه علي الأرض الصلبه حتي تكسرت عظامه
صرخ بريقع من الألم وهو يتلوي علي الأرض، التف الغول الأحمر نحو قائده وسط تصفيق زملائه المحتفلين بالنصر
بعد دقيقه التئمت عظام بريقع مره اخري واستطاع النهوض وسط اندهاش الغيلان الحمر
الغول الكبير، اجهز عليه يا سكتح
اندفع الغول الأحمر مره اخري نحو بريقع، لكنه تلك المره استطاع تجنبه بقفزه كبيره مكنته من العبور من فوقه
أصبح بريقع خلف الغول الأحمر الشاب، حمل صخره قويه وضرب به رأسه حتي تكسرت الصخر لمجموعه صغيره من الأحجار
وقف أمام بريقع بغضب ثم اندفع نحوه بسرعه اقل، قبل ام يقفز بريقع امسك به الغول
الأحمر وتلاحم معه وعصر عظامه حتي سمع صوت تكسرها
مره اخري سقط بريقع منهار من الألم وكل عظام جسده تؤلمه
لم يمهله الغول الأحمر تلك المره، وضع قدمه فوق رأسه وانتظر أمر كبيرهم لدهس جمجمته والذي رفع يده بأشارة الرفض
ظل الغول الكبير يحدق ببريقع والذي كان يصرخ من الوجع كلما بدأت عظامه تلتئم مره اخري
سحر قال احد الغيلان وهو ينظر تجاه بريقع الذي بداء النهوض مره اخري
اقترب من بريقع وصوب له لكمه مهوله سمع صداها داخل الكهف جعلته يطير في الهواء ويرتطم بالصخور قبل أن يسقط علي الأرض وهو فاقد للوعي.
عندما فتح بريقع عيونه كان مكبل بالسلاسل ومربوط بصخره ضخمه ولا وجود للغيلان الحمراء، حاول أن يتخلص من قيوده لكنه فشل
قبل غروب الشمس حضرت الغيلان الحمراء تحمل فوق اكتافها مجموعه من الحيوانات المذبوحه، غزاله، ناقه، سبع، ذئب ثم جلسو علي الأرض يلتهمون الطعام الني بشراهه وبريقع ينظر نحوهم بحقد وغيظ
بريقع – بتأثر، انا اسعي نحو انتقامي وقالت لي ازارا لن تنال انتقامك حتى تنال قوة غول احمر
الغول الكبير ازارا، جنية البيداء الشارده؟ اكره الجن، لكن لماذا تبحث عن انتقامك؟
حكي بريقع للغول الكبير ما حدث معه حتى لحظة وصوله للكهف.
الغول الكبير، اندفاعك نحو انتقامك بلا تفكير هو السبب الذي ابقي علي حياتك حتي الآن!
لقد دفعني الفضول لمعرفة مدي قوتك يا بشري ولا انكر انني معجب بصلابتك وقدرة جسدك علي الشفاء من تلقاء نفسه
لكن كما تعلم لا توجد خدمات بلا مقابل
الغول الكبير سنعلمك طرقنا القتاليه حتى تصبح واحد منا وتستطيع التغلب علي اي كائن علي وجه الأرض
بالمقابل ستمنحنا الطريقه التى تجعل جراحك تلتئم من تلقاء نفسها
ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه، لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
ظل بريقع يتعلم ويتدرب ويكتم قوته التي بدأت تتراكم، حتي أصبح لديه من الخبره والقوه والجلد ما يمكنه من هزيمة غول احمر.
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه، فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير، والذي يحدث مره واحده كل عام، وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الجر@وح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا