للمنتقبات أحبه بقلم إيمان عبدالرؤوف
حامل فرحتنا كانت لا توصف، بعدها بتسع شهور جات مسك وياحلاوة مسك وش الخير عليا كنت شايفه فرحته في عينيه بيها، كان بياخدها في اي مكان معاه، مكنش بيرضي يوريها لحد كان بيخاف عليها من الحسد.
بعدها بسنه حملت تاني، كانوا تؤام مكه وخديجه، فرحتنا بيهم كانت كبيره برضو كانوا كنز لينا هما التلاته بعدها بسنتين سافرنا قعدنا في البلد مع أهله كانوا دايما يقولولي ياأم البنات ايوه كنت فرحانه عشان مؤمنه ان البنات رزق وعارفه ان اللي ربنا بيحبه بيديله بنات.
اكتشفت اني حامل وعرفت انها بنت ايوه بفرح اول مابعرف انها بنت، بكون عاوزه ازغرط، دي اللي هتدخلني الجنه عاوزني مفرحش اذاي بيها..
يومها كان اتع*س يوم في حياتي بعد ماقالوله في البيت اني فيا بنت وقالوله كلام تاني معرفش اي هو وقتها انا كنت مجهزه نفسي ولابسه وعامله شموع وحلويات لقيته داخل بكل غضب عليا وشد .ني من شعر .ي وقال بكل غض*ب _فيكي بنت تاااني؟!
حاولت ابتسم بو*جع _ومالها البنت بس دي رزق وفرحه من عند ربنا.
_مش عاوزها انا عاوز ولد يشيل اسمي ويبقى عزوتي.
_ ربنا مش رايد بدَه، طب ماممكن ربنا يدينا ولد بس يطلع وحش ويأ*ذينا مش شايف الشباب اليومين دول؟!لقيته شد*ني من شعري بقوه _ اخويا معاه اربع ولاد ذي الورد وانتي مش قادره تجيبيلي حتة واد.
عي*طت بوجع وقولت بصر*اخ _ ربنا اللي بيدي مش انا."
فوقت على صوت عي*اط مسك جريت عليها لقيته ماسك الحزام بيض*ربها..
_في اي بتض*ربها لي عملتلك اي هي ؟!
ضحك بسخريه وهو بي*شد في شعرها _بتقولي صلى قال.
اخدتها منه وحض .نتها _عوزالك الخير وبتحبك تقوم تضر*بها؟!