العجوز المخدوع
اربع عقارب يتلفحوا حوالين رقبتها،، دي زي التعبان فضلت تلف وتدور حواليك هي وأمها لغاية ما وقعوك
=خلاص يا أما انا هقوم اشوف مصالحي..
وقومت كدة لكن قبل ما اخرج من الأوضة لفيت ورجعت ناحيتها
=ألا ماتعرفيش يا أما مين اللي ممكن يكون عمل لها العمل دا؟؟
_قصدك إيه يا واد انت بالسؤال دا؟!
=ماقصديش يا أما
_والله لولا انه حرام ل كنت عاملاه انا،، وبقولهالك في وشك
ف ساعتها سيبت امي وطلعت،،. ما انا عارف ان امي عمرها ما تعمل حاجه زي كدة،، حتى ام محمد ست بتاعت ربنا لكن ممكن الغيظ صحيح يكون خلّاها تفكر
في حاجه زي كدة،، خصوصا إن حبايبها ياما وبتاعت واجب ومابتسيبش ميتم ولا فرح الا وبتوجب فيه،، يا ترى حد لعب في دماغها وعمل العمل دا خدمة ليها…
المهم اني وقتها اخدت بعضي وروحت الوكالة فلقيت محمد خلّص الزرع اللي جالنا الصبحية وقاعد بيخلص حسابات
كان قافل وشه هو كمان لما دخلت عليه لكن مايقدرش
ينطق طبعا ولا يتكلم معايا في حاجه وفعلا ماجابش سيرة الجوازة لا بطيب ولا برضي وفضلنا في الوكالة طول النهار نظبط في الشغل لغاية المغربية وبعدها طلع ورايا بعربيته وروحنا اتعشينا،، وبعد العشا