قصة تزوجت_أختها بقلم الكاتبة همس حسن
اللي قاعد قام يدور واللي واقف بقى بيجري يبص يمين وشمال.. مها بتبسم من تحت لتحت وبتغمض عينيها وتاخد نفس عميق
عاصم بيقعد ع الكرسي اللي وراه بصد@مة ومن غير ما ينطق ولا كلمة
ناهد: مراتك فين يا بدر.. ما كانت لسة جنبك راحت فييين
😱
😱
فريد بيبص لـ مها: اختك فين ؟؟؟
مها: يووووه وانا ايش عرفني هو كل مصيبة هتلبسوها فيا
😒
بدر: قولتهالك امبارح يا مها وهرجع اقولهالك تاني في موقف مختلف.. اقسم بالله يا مها لو طلعتي ورا اختفاء زهرة ما هخلي فيكي حتة سليمة فلو تعرفي عنها حاجة الحقي نفسك وقوليها بسرررعة عشان نلحقها
عبير: يا سلام هو كل ما ست الحسن هتختفي هتتهموا بنتي في ااايه ماهي واقفة جنبك زيها زيك هتكون عملتلها ايه يعني
تلاقي عروستك المصونة خلعت من الفرح بعد ما وصلت لهدفها
فريد: خلعت ازاي يعني ياماما احنا هنهزر، وايه هو هدفها اصلا
عبير: هدفها تبوظ جوازة اختك والسلام واول ما لقت الموضوع دخل في الجد واتكلبشت في جوازة هربت
فريد: ماماااااا متطلعنيش عن شعوووووري
بدر: بااااااااس.. مش عايز اسمع صووووت انا مراتي اتخطفت من جنبي وانتو واقفين تتخانقوا احنا في ايه ولا في اااايه، انا عايز كله يسيب اللي في ايده ويدور معايا عليها مش هنسيب طرف إبرة في المنطقة مش هندور فيه
مصطفى صاحب بدر الانتيم: وانا معاك ياصاحبي شوف هنبدأ منين ويلا بينا
بدر جاي يجري عشان يشوف هيعمل ايه.. عاصم وقع من ع الكرسي في الأرض
عبير: عاااااصم
فريد بيجري عليه: ابوياااا
بدر جري عليها بسرعة قبلهم كلهم مسكوا عدله: في ايه ياحج فوق كدا مااالك
عاصم بتعب بيمسك ايده: انا امن.. امنتك على بنتي يابدر وبقت أمانة في رقابتك.. لازم تلاقيها بسرعة قبل ما يعملوا فيها حاجة يابني
بدر: متخافش ياعمي زهرة محدش هيلمسها وهلاقيها لو تحت الأرض وهجيبهالك في حضنك وده وعد مني بس انت قوم اقف علي رجلك مينفعش كدا
فريد: قوم ياحج متوجعش قلبنا عليك انت كمان ابوس ايدك
عاصم بيمسك جنبه الشمال جامد وكأنه منمل ومش عارف يحركه
بدر: فريد أبوك لازم يتنقل علي مستشفي بسرررررررعة جدا
عبير: مستشفي ايه دلو....
بدر: بقول بسرعة مفيش وقت ناخد وندي شيل معايا يافريد
شالوه بسرعة هما الاتنين وودوه ركبوه العربية ومعاه مها وعبير وفريد
بدر: فريد انا هسيبك توديه المستشفي وتلحق الموقف انت وانا هخليني هنا وهقلب الدنيا علي اختك لحد ما الاقيها
فريد بيدور العربية: ماشي هروح بسرعة وخليك علي اتصال معايا طمني اول باول لو عرفت حاجة يابدر
بدر بيبص لناهد: امي انا عايزك تكلمي كل معارفنا وقرايبنا وجيراننا في المنطقة تبلغيهم لو حد عرف عنها حاجة يقولنا بسرعة
بدر: مصطفى تعالي معايا نطلع نشوف كاميرات المراقبة بسرعة
بدر ومصطفى صاحبه والامن واقفين قصاد الشاشة بيراجعوا كاميرات المراقبة
بدر: هات من قبل ما الكهربا تقطع ب10 دقايق كدا
**بدأوا يجروا الكاميرات ويشوفوا الناس اللي دخلوا.. كل اللي دخلوا معروفين **
بدر: طيب هات من اول كتب الكتاب كدا وبطأ
بيشوفوا من اول كتب الكتاب.. وفجأة
بدر: ايووووة وقف هنا كدا.. مين ابو كاب ده ؟؟
مصطفى: اعمل زوم على وشه كدا
بدأ يعمل زوم على وشه.. مش شايف اي تفاصيل لملامحه
بدر: هو ده.. هو ده يا مصطفى
هات تسجيل الكاميرات بعد كتب الكتاب
الامن: مش هنعرف للأسف النور كان قاطع
بدر بيخبط علي دماغه: خطفها يامصطفى
خطفهااااا ابن الك$$لب
مصطفى: اهدددي يابدر مفيش حاجة بتتحل بالعصبية دي
كدا مفيش حل غير إننا نخرج ندور عليها برا الكافيه
بدر خارج بسرعة: يلا يا مصطفى.. هنقلب الدنيااا في اي خن ممكن الحيوان ده يكون راحه
مصطفى: طب مش ناوي تحكيلي مين هو الحيوان ده اصلا ؟؟؟
بدر: هحكيلك في الطريق يامصطفى مفيش وقت
** في المستشفي **
الدكتور: كويس إنكم جبتوه بسرعه وقدرنا نلحقه
فريد: هو كان عنده ايه يادكتور ؟؟
الدكتور: كانت اشتباه في جلطة
بس الحمدلله لحقناها.. أهم حاجة دلوقتي الراحة التااااامة واوعو حد يزعلوا تاني عشان ميرجعش يتعب والله أعلم ساعتها هنقدر نلحقه ولا لا
عبير ماسكه ايده: سلامتك ياعاصم.. انشاله انا بدالك
عاصم بيبص لفريد: لقيتوا اختك يافريد ؟؟
فريد بتوتر: هنلاقيها يا حج متقلقش هي يعني هتروح فين
مها: مش انت سمعت الدكتور بيقول راحه تامة ومفيش حاجة تدايقك يا بابا.. متفكرش في حاجة بقا
عاصم دير وشه
فريد: انا هخرج اسألهم يقدر يخرج امتى
***في بيت معزول في نص جنينة كبيرة.. في اوضة في الدور التاني***
زهرة علي سرير بتبدأ تفوق واحدة واحدة.. بتحط ايديها على دماغها "اااه"
بتفتح عينيها براحة.. بتتخض وتتعدل بسرعة وتبص حواليها
زهرة: انا فين ؟؟؟؟
يابابا.. فريد
ايه المكان الغريب ده انا فين ياجدعااان
يابدررررر * الجرح شد عليها لما علت صوتها بتحط ايدها عليه* اااااه
Flash back
📸
🔙
الكهربا قطعت.. زهرة بتبص حواليها: ايه ده ايه اللي حصل يابدر ؟؟
بدر: مش عارف والله في ايه.. تلاقي فيه مشكلة وهيحلوها
وقبل ما تسمع بقيت الجملة اللي بيقولها حست بـ حد جاي من وراها بيحط منديل عليه مُخدر علي بوقها وبيشدها لورا
بتحاول تشاورلهم او تعمل اي صوت.. لا عارفة تتكلم من اللي كاتم صوتها ولا حد شايفها في الضلمة.. المخدر اشتغل وغابت عن الوعي
بترجع من الفلاش باك
🔙
زهرة: معنى كدا اني اتخطفت!!!!!
بتقوم بسرعة تروح علي الباب وبتحاول تفتحه مبيفتحش
زهرة بتخبط جامد ع الباب: مين هناااا افتحوووولي
يابدررررر انت فيييين.. يافرييييد
باباااااااا
وفجأة حست بـ حد بيفتح الباب من برا.. بعدت خطوتين عن الباب عشان يفتح
وكانت المفاجأة لما لقت اللي داخل الأوضة...