رواية المراهقة والثلاثيني
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
شاهنده لا مش كده، انت اتأخرت عن شغلك ودا شيء لا يمكن اسمح بيه
أدهم ضحك، الستات بارعات فى اختلاق القصص والحكايات
أدهم ______بصوت رجولى، انا عايزك يا شاهنده
شاهنده وشها ضرب الوان، انت بتقول ايه! +؟
بقول عايزك
عايزنى في ايه بقا؟
شاهنده، حاضر، ماشي، متقلقش
تم عرض الفيديو على خبير تقنيه وأكد صحته، أدهم طلب من محامى
تزوير قضية قتل، ابتزاز وتنازل عن ملكيه تحت تهديد السلاح
المحامى لازم هند تكون عايشه وموجوده
أدهم بثقه متقلقش، انا لسه كنت معاها ومصورها فيديو حديث ومتأرخ بتاريخ اليوم.
أدهم رجع على شقة هند مره تانيه، كان عايز يحط مدحت تحت المراقبه عشان يتأكد ان هند مقلتش حاجه وكمان يعرف خطواته
خرج مدحت بعد فتره كبيره من شقة اخته هند، ركب عربيته ومشي
أدهم طلع تانى الشقه، هند كانت فى انتظاره، قعد، طلب منها تعمل قهوه
انتى متعرفيش نور فين؟
هند ولا اى شخص يعرف نور فين غير مدحت
أدهم فكر شويه وطلب من هند تغير هدومها، تنزل على المصنع وقال انه هيكون بانتظارها قدام بوابة دخول المصنع
انتظر أدهم هناك إلى أن وصلت هند،استوقفها أمام الحارس ودار بينهم نقاش تحول لمشاجره كبيره حتى قام الحراس بالفريق بينهم
اول ما هند طلعت المصنع حكت لمدحت عن إلى حصل معاها، أدهم ظهر وهددها وطلب منها عنوان نور عشان هيقتلها
مدحت ها وعملتى ايه؟
هند مقتلش حاجه طبعا، انا معرفش عنوان نور، ثم انا لا يمكن اساعده
مدحت فكر لحظه بعد كده طلب من هند تقابل أدهم وتقوله على عنوان نور
هخليه يقتلها يا ستى خلينا نخلص منهم