رواية ليس ابني بقلم سهر عمار
صفاء: في ايه يا زين مالك بتعيط والشرطة هنا ليه
زين: ناريمان ياصفاء
صفاء: مالها بنتي
زين: في حد اغت*صبها
ووقعت واغمى عليها
بعد مسافه بعد ماصحيت
صفاء بانهيار: بنتي انا السبب انا اللي بعتها تدور على رحيم
زين: اهدي يا صفاء اهدي نحنا لازم نكون جنبها يا صفاء
صفاء: فينها بنتي انا عايزه اشوفها
زين: في الغرفه التانيه
زين: دي والدتها عايزه تشوفها
الدكتور: ماشي بس لازم تكونوا معاها وتوقفوا جنبها وتحسسوها بالأمان واوعوا تنهاروا قدامها وباقي حالتها معاكم
صفاء: باقي حالتها ليه في حاجه تاني
زين: ايوه يا دكتور شكرًا
صفاء: في ايه يا زين ناريمان مالها
زين: فقدت النطق وحالتها النفسية وحشه
صفاء بجمود: انا حوقف جنب بنتي ونخليها احسن من الاول يلا ندخل
ناريمان اول ماشافت والدتها بدأت تعيط جامد صفاء حضنتها وبدأت تهدئ فيها بس ناريمان
كانت بتبعدها عنها ومش بتوقف عياط كانت بتزيد وكأنها بتلومها على اللي حصل لها
زين: اهدي يا بنتي صفاء مالهاش ذنب في اللي حصل ده
وجاء عشان يحضنها مرة واحدة راحت زاقاه جامد لدرجه انوا وقع على الأرض سايح في دمه وبعد ماوقع لفت رأسها الجهة التانيه ومهتمش
صفاء: زيييييييين
وهنا جاء الدكتور مسرعًا ونقلوه للعمليات
صفاء لناريمان: منك لله ازاي تعملي كده في ابوكي انتي تاني ولا بنتي ولا اعرفك وتستاهلي اللي حصلك ده عقاب ربنا ليكي
ناريمان كانت لسه هترمي ازازه المياه في صفاء بس جاء الدكتور بسرعة وخرجها
الدكتور: انتي ازاي تقوليلها الكلام ده وانتي عارفه حالتها هااا
صفاء: انت ماشوفتهاش عملت اييييه
رحيم: ماما في ايه سمعت ان بابا في المستشفى
صفاء: رحيم ابني كنت فين كل ده كنت خايفه عليك انت كويس
رحيم: كويس هوا بابا فين
صفاء: في العمليات لسه
رحيم: طب هروح اطمن على ناريمان
صفاء: لا ماتروحش
رحيم: متخافيش انتي بس خليكي هنا
ودخل عند ناريمان
رحيم بابتسامة: شاطرة يا ناريمان خليتي ماما
ناريمان اول ماشافته بدأت تعيط وهي بتفتكر كل حاجه