رواية خي،ـانة وعد كاتبة هاجر العفيفي
ساره عيونها دمعت غص-ب عنها وقالت: انا ومصطفى هنطلق خلاص هتوحشيني اووى
ميرڤت اتص-دمت من كلامها وقالت: ايه الكلام الاهبل ده اكيد مش صح وده هزاى
ساره مسحت دموعها وقالت: للأسف صح انا همشى بس دايما هكون على تواصل معاكي يشهد ربنا انك عوضتيني امي الله يرحمها
ميرڤت بغضب: هو فين الاستاذ وأزاى ده يحصل هو لعب عيال انا لازم اشوف حل
ساره بحزن: ملوش لزوم صدقيني حياتنا انتهت لحد هنا خلاص
ميرڤت بصوت عالي وعصبيه: مصطفى مصطفى
نزل على صوتها وقال: نعم يا أمى خير
ميرڤت ضر-بته بالقلم بشده وهو اتص-دم وساره متقلش صدم#مه عنه
ميرڤت بجديه: وأكس-ر رقبتك فاكر نفسك كبرت عليا ولا ايه احنا عندنا فى عيلتنا الراجل ال يخرج
مراته زعلانه من البيت ويطلقها ميبقاش راجل اصلا
مصطفى بعصبيه: دي حياتى وانا حر فيها محدش ليه دخل
ميرڤت: وانت ال اختارت حياتك يبقا تكملها ايه شغل العيال بتاعك ده
ساره بدموع: ماما ارجوكي كفايه لحد كده انا همشي واروح بيت اهلى
ميرڤت مسكت أيدها وقالت: ال غلط هو ال يمشى انتي مش هتمشى
مصطفى كان لسه على ص-دمته وقال: بتطرديني عشان دي
ميرڤت: ال بتتكلم عنها دي تبقى مراتك ولا انت خلاص مبقتش تعرف اي حاجه فى الأصول
ساره عيطت بانهيار وحماتها أخدتها فى حض-نها
ميرڤت بحزن: أهدى يابنتي هو ميستاهلش دموعك
ساره بدموع: انا بحبه اووى اوى ياماما وهو كس-رنى
ميرڤت دخلتها جوه وهى بتحاول تهديها بالعافيه
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
مصطفى خرج من البيت وطلع تلفونه ورن على رقم
البنت: ايوه يامصطقى
مصطفى بإصرار: ريناد احنا لازم نتجوز النهارده
ريناد بصدم#مه: طب وساره
مصطفى: عرفت كل حاجه وجه الوقت ال نشوف فى حياتنا بدون تردد وخوف