اسكربت سجينة قسو-ته
100 حتة ورغم كدا النا-ر اللي جواها مبردتش بل زادت، لغاية ما امها دخلت وهي بتقول بتريقة:
-اتجننتي ولا لسة؟ اصل المفروض تجنني بعد ما طيرتي عريس زي أدهم، تحملي بقى يا شاطرة نتيجة أفعالك.
لفتلها مايا وهي بتقول بعـ،صبية:
-مكنش ينفع أتجوزه، أنا مايا؟ تتجوز واحد أعمى وأفضل اخدمه؟
بصتلها مامتها بذهول وهي بتسألها:
-يا بنتي مش كنتي هرياني فيه حب وبحبه يا مامي مقدرش اعيش من غيره يا مامي.
حاولت تعدل اللي فهمته فقالت:
-بحب فلوس أدهم، بحب شكل أدهم، بحب هيبته، بس الفلوس عندي رقم واحد، انتي شايفة القصر اللي إحنا عايشين فيه؟! كل ده فلوس ابو أدهم وفي الاخر هتروح لمين غيره؟ لكن يا خسارة الحا-دثة جت ودمر-ت كل حاجة، دم-رت كل اللي رتبته وبنيته.
-وعشان الحاد-ثة دي حصلت تقومي تفس-خي خطوبتك؟! أديكي اهو سمعتي بنفسك انه هيتجوز ويعيش حياته وبكرا مراته تبقى ملكة القصر ده وملكة عليكي وعليا.
ردت عليها مايا بصوت كله غض.ب وفيه شيء من الج،ـنون:
-مش هيحصل، مش هتيجي واحدة من الشارع تاخد مني كل حاجة بالبساطة دي.
ردت مامتها ببرود:
-مش هتقدر يا مايا، لان وقتها انا اللي هقفلها، مش هخليها تنسى هي مين، وأنها جاية هنا مش مراته بل خدامة ليه.
هزت مايا رأسها وهي بتقول:
-هنشوف.
-المهم دلوقتي نكسبه في صفنا ونخليه يرجع تاني يدوب في بحر غرامك.
-أنا هقولك، بس ركزي معايا وفتحي مخك.
*****
في قصر أدهم، كانت قاعدة يارا في أوض-ة الن-وم، بتبص حواليها بخو.ف، وجس-مها بيتر-عش جامد، الأوضة كبيرة جدًا أد شقتهم بالظبط، ده غير الأثاث اللي كله فخامة وجمال، بس كل ده