رواية بالحلال نلتقى بقلم آيات عبد الرحمن
محمد:انا كل مره مش باخد منك غير الكلمه دى
ريموندا لفيت وشها الجهه التانيه
محمد:انتى عارفه انا بحبك وبخاف عليكى أد ايه كسر”ت العربيه مفيش مشكله احسن ماكان يحصلك حاجه
هجيب ليكى غيرها وضد الكسر كمان
ريموندا:بس يابابي انا اختارتها وماكملتش معايا اسبوع
محمد:هششش قولت مفيش مشكله اهم حاجه ان انتى بخير خلاص ويلا نرجع البيت
عشان زمان عدى وصل
ريموندا:امممم يلا
محمد:ههههههه ماتخافيش مش هيطلع شخصيه بسيطه وهتحبيه بجد
ريموندا:عشان جزء منك يابابي نحبه
محمد:ايوه بقي نشغل عمرو دياب ويلااااا
ريموندا:ههههههه يلا
في البيت سعاد بتكون واقفه ومستخبيه ورا الحيط وبتبص في الصالون
سعاد:معقول هو طب ازاى نفس الملامح مااقدرش انسي الشكل ده مهما حصل مر 23 سنه ولسه فاكره كإنه إمبارح
معقول يكون عرف مكانا وهياخد ريموندا منى
لا انا لازم اتصرف
بتدخل المطبخ جرى بتعمل عصير وبتحط فيه س”م فئران
وبتنادى علي الهاوس كيبنج تطلع العصير
في نفس لحظة دخول ريموندا ومحمد
ريموندا مش بتستني تسلم علي حد بتجرى علي الهاوس كيبنج وبتاخد منها كوب العصير
ريموندا:ايوه كده اللي يرضي عنك ياشيخه روحى اعملي غيرها بقي
وبتبدء تشرب في العصير
بتدخل ريموندا ومش بتسلم على حد وبتاخد كوب العصير اللي والدتها حطيت فيه الس”م ولسه هتشرب منه سعاد بتمسك ايديها
سعاد:دا عصير الضيوف
ريموندا:فدوى تعمل ليهم غيره
ولسه بترفع سعاد سحبت الكوب بكل قوه وحذفته علي الارض
الكل وقف مصدوم ومن هنا سعاد عيونها بتتقابل مع الشخص اللي مع عدى
الشخص ده بيقف ويتأمل ملامحها اللي الصدمه غطيتهم
انتى مين لا انتى هى نفس الوش والملامح انتى سعاد مرات رأفت الحسنين صوح
محمد بيبص لسعاد اللي واقفه فاقده النطق تمامًا ومابتتكلمش خالص
محمد:اسمها سعاد هانم حرم محمد القسطاوى مش حرم رأفت الحسنين
منصور:ايوه ايوه ماانى واخد بالي يعنى اتطلق”تى من رأفت عشان تتجوزيه
محمد:اسمع ياراجل انت انت في قصرى يعنى تدخل تحترم أسياده ياتخرج منه
منصور:لا وعلي ايه اخرج منه احسن انا صعيدي وافهم في الأصول بردك أمانتك وصلت ليك لحد عندك وخلي بالك هو مايعرفش غير عوايد الصعايده يعنى راجل يعنى دمه حر مفيش حرمه وبيبص لريموندا بقرر*رف تقدر تلف عليه
ايوه اتذكرت شي هى دى بتك صوح بت رأفت
ريموندا بتبص لوالدتها مستنيه منها الرد
منصور:عارفه يابت رأفت اللي واقف قدامك ده يبقي مين
ريموندا بتبص لعدى بعدم فهم:مش واخده بالي عدم اللا مؤاخذه