رواية بالحلال نلتقى بقلم آيات عبد الرحمن
وبتكشف رجليها بتلاقي عليها أثر مش من وقوع السلم أثر قديم
أثر مشرط أو سكينه أول ما عدى بيشوفه بينزل لمستواها بسرعه وبيمسك رجليها
ريموندا بألم شديد:ااااه
عدى:مش ممكن
محمد:في ايه مالك ياعدى
عدى:مستحيل
ريموندا كانت بتتألم ومستغربه في نفس الوقت
سعاد بتبص للجرررح ده وبتبص لعدى كإن هو عارف حاجه عن الجرح ده
محمد:ماتفهمونا ايه اللي بيحصل البنت بتتألم وانت واقف مصدوم وسعاد زيك في ايه
عدى بيشور علي جرح ريموندا وبيقول لمحمد
اقرء اللي عليه
محمد:في ايه ياعدى
عدى:دا نفس الجرح اللي في كتفي بس منصور قال دا وشم عادى
محمد:انا مش فاهم حاجه من اللي بتقوله ده
ريموندا:لا
عدى:هحكى ليكى كل حاجه
بس الاول اشوف رجليكى لو فيها كسور او حاجه
ريموندا بتفهم:اتفضل
بعد شويه صغيريين
الحمد لله مفيش كسور ولا حاجه عايز بس رباط ضاغط عشان نلف رجليكى بيه
سعاد:موجود
ودخلت بسرعه جابته لعدى ولف لريموندا رجليها بكل هدوء وحذر وشالها وحطها علي سريرها وجاب كرسي وقعد قدامها وبدء يحكى
عدى:من حوالي سنه تقريبا منصور حكالي ايه سر الوشم ده بس طلب منى مااحكيش لحد الموضوع ده وبالاخص جدى لان بيضايق من الموضوع ده
البنت اللي كنت خاطبها كانت امها مصراويه وكانت معترضه علي كده فوقت الوشم ده عملت مشكله كبيره اوى وهزت ايد الشخص اللي بيصنع الوشم فجرح البنت اكتر
والجرح اللي في رجليكى دا بيأكد ليا ان انتى هى البنت دى
ريموندا:وكان واصله بيهم للدرجه دي
عدى:حظك ان والدتك هررربت بيكى كنتى هتتزوجى وانتى عندك 12 سنه
بس الدنيا حظوظ بقي