رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-بصراحة برافوو متوقعتش كدة ابدا
وقفت حور وردت ببرود عكس اللي جواها:
-يبقي مع السلامة بقي ولو سمحتي مش عايزة اشوفك تاني في حياتي لا انتي ولا هو
منة قالتلها بخب1ث وهي بتاخد شنطتها:
-ماشي بس في حاجة انتي لسة متعرفهاش
حور ردت باستغراب وسألتها:
-ايه هو اللي انا معرفوش ده؟
ابتسمت منة بتشفي وقالتلها:
حور اتص1دمت وعنيها دمعت وسألتها بخۏف:
-انتي قصدك ايه ،ااكيد عشان ربنا بيحبني ومش عايزني ارتبط بيه اكتر من كدة
ردت منة بڠيظ من مبررها:
- لا يا حلوة عشان هو كان بيحطلك حباية م*نع الحمل في العصير عارفة ليه عشان مش عايز يرتبط بيكي اكتر من كدة ولا عايز حاجة تفكره بيكي ومقلكيش عشان خاف لتروحي تقؤلي لابوه وتفض1حيه قدامه.
حور قعدت علي الكرسي من الصد1مة وعمالة ټعيط ،وفجأة وقفت بعـ1صبية وقالتلها:
-اطلعي بررررة
منة قالتلها بش1ماتة قبل ما تمشي:
-انا بس جيت أاكدلك انه مش بيحبك ولا هيحبك عشان تبعدي عننا بقي للابد يلا بااي
اول ما خرجت منة ، حور انھارت علي الارض وفضلت تبكي لحد ما الدنيا اسودت
ياسين بعد فترة وهو قاعد مع رهف وبتشرحلو شغلها قالها وهو بيرجع ضهره لورا:
-تمام انا كدة فهمت بس باين عليكي شاطرة عشان كدة قدرتي تاخدي منصب مديرة الحسابات
رهف ردت بعملية وجدية:
ياسين وهو بيقفل الملف قالها:
-تمام اتفضلي انتي شغلك خلص لحد هنا
خرجت رهف و كان متابعها اياد بعنيه وسرحان في جمالها شافه ياسين وضحك عليه وقاله:
- يا بني اقفل بؤقك ده الدبان هيخش وشكلك وح1ش