رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
-معقؤلة نسيت رؤى يا اسر بنت خالتك اللي كانت بتلعب مع رهف وهما صغيرين، ليك حق ما كانو صغيرين اووي
اسر وهو بيفتكر ويمسح علي شعره:
-يااه معقؤلة دي انتي اخر مرة شوفتك كنتي عيلة اووي بس كبرتي
رؤى بصتله بكسوف وقالتله بهزار:
-ايوة وانت طولت خالص يا ابيه اسر ههههه
اسر بتوتر من ضحكتها اتكلم بهدوء:
قربت رهف من رؤي وقالتها بهزار:
-اخس عليكي طيب وانا ايه بقي يا ست رؤى ماما بس اللي ليها احض1ان
رؤى بتحض1ن رهف وبتقؤلها:
-وانا اقدر يا رورو وخدتها بالحض1ن وكمان وحض1نت حور كمان وكانو فرحانين هما التلاتة انهم اتجمعو تاني سوا وشوية وبعدت رؤي وقالت لخالتها نبيلة:
نبيلة ردت بفرحة وهي بتاخدها في ح1ضنها:
-ده يوم المني يا حبيبة قلبي يااه اخيرا هشبع منك وتقعدي معايا
واسر كان بيكلم نفسه وبيقؤل في عقله:
قامت رهف وقالت باستعجال:
-همشي انا عشان اتاخرت عالشغل هخلص واجي بقي نسهر احنا التلاتة ونعوض القديم ايه رأيكو يا بنات؟
ردت حور ورؤي في وقت واحد:
-اتفقنا طبعا وضحكو هما التلاتة بحب
اسر نزل علي شغله وحور بصت لرؤي وقالتلها:
-ايه رأيك تيجي نقعد نرغي شوية في اوضتي
ردت رؤي بابتسامة:
-طبعا موافقة يلا بينا ودخلو هما الاتنين القوضة......
.........
دخلت رهف مكتبها واتفاجئت باياد في وشها قاعد مستنيها
رهف اتخضت وحطت ايدها علي قلبها وقالت:
-بسمھ الله الرحمن الرحيم
اياد باستغراب قالها:
-ايه شوفتي عفريـ1ـت ولا ايه
رهف قالتله وهي بتروح عند مكتبها:
-اسفة بس اتخض1يت ، هو في حاجة حضرتك عايز حاجة..