رواية جديدة للكاتبة أسراء إبراهيم.
اسر قفل وهو متعصب وبيفكر :
دي مش اول مرة تعمل معايا كدة ليه مش عايزة تفهمني وتسمع كلامي لقاها بترن بص للفون وهو متردد بس لانه بيحبها كالعادة بعد شوية رد
اسر رد پغضب وهي بيحط الفون علي ودنه:
- خير عايزة ايه مش قولتلك اقفلي دلوقتي
رانيا ردت بدلع حاولت فيه انها تهديه :
حبيبي انت لسة زعلان ، انا بكلمك عشان اعتذرلك معلش متزعلش مني انا مكنتش اقصد ازعلك يا روحي دي صاحبتي اللي قالتلي وانا بصراحة مقدرتش اقؤلها لا وقولت عشان لما اقابلك
اسر قلبه حن ليها وقالها وهو بيبتسم :
-خلاص مش زعلان يا رانيا بس لو سمحتي متتكررش تاني ممكن؟
رانيا / خلاص بقي قولتلك مش هتتكرر وعد كمان ها هتخرجني بقي انهاردة
اسر فكر شوية وقالها بهزار:
- هو مين اللي مزعل مين بس ماشي يا ستي ها تحبي تروحي فين ؟
رانيا ابتسمت بخ1بث لانها عرفت تسيطر عليه وتنسيه اللي عملته وقالتله بدلع :
-طبعا ستي ستارز عشان عايزة اعمل شوبنج
اسر كان بيفكر انه مش هيكون معاه فلوس كفاية بس فكر انه لازم يراضيها وقالها:
-خلاص بليل هعدي عليكي اتفقنا
رانيا ردت وهي بتفتح دولابها و بختار هتروح بأيه :
-اووووه بجد خلاص يا قلبي اتفقنا بااي
اسر بسرعة قبل ما تقفل قالها بتح1ذير:
رانيا بصت لفوق بزهق وردت عليه:
- اوف خلاص يا اسر بقي قولتلك ان دي طريقة لبسي هو انا كدة ومش هعرف اتغير عشان كدة بلييز متضغطش عليا ممكن ؟
اسر رد عليها بحب عشان متحسش انه بيتحكم فيها :
- لو بتحبيني هتتغيري عشاني ولا ايه يا رانيا ثم انا خايف عليكي مش عايز حد يشوف ج1سمك او يقؤل عليكي انك مش كويسة
رانيا مدتش اهتمام لكلامه كانها مش سامعاه وكانت بتنقي لبسها وبتختار بينهم وقالتله :
-هه تمام يا اسر خلاص هلبس واسع و كويس حاجة تاني بقي يلا سلام عشان الحق اظبط نفسي
اسر بتحذ1يرتاني عشان عارف تصرفاتها :
-وبلاش ميكب اوفر