رواية مريض نفسي كاملة (حتي الفصل الأخير)
كيان: عارفه ياماما ان شاء الله ابقى كويسه واشوف
ماما:طيب انا هنام لانى صاحيه من بدرى وانتى لو عوزتى حاجه صحينى
كيان: تصبحى على خير نامى فى اوضه الاطفال براحتك
ماما:وانتى من اهل الخير
دخلت ماما تنام وانا فتحت فونى اتفرج على صور فرحى لفت نظرى صورة كان بيضحك فيها وهو باصصلى ابتسمت بسخريه وان كل حاجه حلوة مبتدومش
قفلت فونى وكنت هقوم اقف فى البلكونه لكن لقيت فونى بيرن كانت حماتى
كيان:الو
حماتى:كيان
كيان:نعم
حماتى:بكره عاوزه اروح ل ليل ممكن توصلينى
كيان:ايوه بس هو مش عايزنى اروحله تانى
حماتى:تانى؟؟انتى روحتيله اصلا
كيان:ايوه روحتله ومكنش عاوز يشوفنى
حماتى:طب وصلينى ومتدخليش بس استني ونروح سوا
كيان:تمام
قفلت الفون ودخلت البلكونه بصيت على الشارع كانت الناس قليله فيه هوا كتير وساقع راحه نفسيه قعدت على كرسى لحد مانمت وانا قاعده
صحيت الصبح على صوت ماما وهى بتصحينى
ماما: انتى نمتى هنا ياكيان كده تاخدى برد وتتعبى اكتر
كيان:معرفش نمت هنا ازاى نمت على نفسى
ماما:طب قومى حماتك اتصلت وانا رديت وبتقولك هى جايه فى الطريق هى جايه لى؟
كيان:عشان هوصلها المستشفى اللى ليل فيها
ماما:هو مش طردك وقالك متجيش تانى
كيان:مش هخليه يشوفنى هقف بره لحد ما الزياره تخلص
ماما:طيب لو حسيتى انك تعبانه روحى على طول
كيان:حاضر
دخلت غسلت وشى وصليت ولبست ونزلت قابلت حماتى..شويه ووصلنا المستشفى
حماتى: اقفى هنا وانا مش هتأخر جوه
كيان:تمام
فتحت الباب ودخلت وانا كنت بره بس طبعا مش قدام الباب عشان ميشوفنيش…عدى حوالى ربع ساعه وهى لسه جوه الباب اتفتح ووو
حماتى: تعالى ياكيان
بصيتلها بإستغراب وووو…!!
حماتى:تعالى ياكيان
بصيتلها بإستغراب ودخلت بهدوء..كان جوه قاعد على السرير وشكله حلو زى مايكون بدأ يتحسن فعلا…
كيان:فى اى ياطنط هو لسه كتير على اما تمشى
حماتى:اقعدى ياكيان عاوزه اتكلم معاكم
قعدت على الكرسى اللى جنب السرير
حماتى:ودلوقت خدوا قرار متفقين فيه يا تفضلوا مع بعض أو تطلقوا
سكوت تام ساد على المكان…انا مش عارفه اخد القرار ده بصراحه ومكنتش عارفه ارد اقول اى
ليل:اللى هى عايزاه انا مش هغصبها على حاجه
كيان بتوتر:الاحسن لينا احنا الاتنين اننا ننفصل
ليل:انتى ط
حماتى بمقاطعة:استنى
ليل:اى
حماتى:ده اخر قرار لأن مش هنرجع فيه
كيان:اه ده اخر قرار
ليل: انتى طالق
قومت من مكانى فتحت الباب وطلعت بره دموعى نزلت وجريت بره المستشفى فضلت امشى كتير لحد