رواية ملاك بقلم سهام:
ملاك پحژڼ : حاضر
كوثر بأمر : و إياكي تنسي قهوة بتاعت حبيتي ماريا عشان تصحصح عندها معاد شغل
و ترحل و تتركها في دوامة أحزانها التي لا تنتهي فقد حرموها تعليم لتبقى خادمة عندهم فهي نجحت بإمتياز و شهادة التعليم ثانوي و لكن منعت من دخول الجامعة بحجة قلة الأموال فلطالما حلمت بدخول كلية الصيدلة و العمل بإحدى شركات الأدوية ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن . تستفيق من تأملها على صوت تلك الأفعى تحثها بالإسراع فتذهب لتغتسل و تأدي فريضتها و تتجه إلى مطبخها الصغير لإعداد طعام الفطور.(نسبها تحظر فطرها 😅)
في مكان آخر بعيد تماما في أحد الأحياء الراقية نجد ذلك القصر الفخم أقل ما يقال عنه انه يشبة قصور الملوك به حديقة كبيرة جدا تحتوي على جميع انواع الورود النادرة و الخلابة و الأشجار الكثيفة به ثلاثة طوابق بطابق الأول نجد مطبخ كبير و تلك الصلة الشاسعة وغرفة معيشة و تلك السفرة الكبيرة المخصصة للأكل غرف للخدم و جناح لضيوف بالإضافة إلى مكتب الكبير المخصص لبطلنا في الطابق الثاني نجد أربعة أجنحة كبيرة واحد لأم زياد و ثاني لزوجته أنا الإثنان البقية فهم لضيوف أما الطابق الثالث فوهو أكبر جناح للقصر و هو لبطلنا الوسيم لا أحد يجرأ على الاقتراب منه سوى والدته فحتى زوجته ممنوع عليها
في ذلك السرير ينام بطلنا حتى يصدح صوت المنبية يحثة على الاستيقاظ فيذهب ېڠټسل و يتوجه إلى غرفة الرياضى حيث يقضي ساعتين في التمرين ثم يأخذ حمامه يخرج منه يلف منشفة صغيرة على خصىره و أخرى ينشف شعره الفحمي يتوجه إلى غرفة الملابس و يرتدي تلك البذلة السوداء و القميص الابيض و كرافيت سوداء بالإضافة إلى تلك الساعة الفخمة من أفضل الماركات العالمية يمشط شعره الكثيف و ينثر عطرة الأخاذ ينزل من الدرج بكامل هيبته و رجولته الطاغية التي لا تليق إلا به يتوجه إلى السفرة حيث يجد أمه و زوجته فېقپل يد والدته و يتوجه ليترأس الطوابع فعلى يمينه أمه و على يساره زوجته .
هاجر : صباح النور يا حبيبي أنا كويسة الحمد لله
سلمى : مفيش صباح الخير ليا يا بيبي
زياد بتجاهل : عوزة حاجة يا سلمى
سلمى بطمع : أيوه عزوة تحولي فلوس على حسابي
زياد بهدوء : مش لسه محولك مبلغ كبير من يومين لحقتي تصرفيه
سلمى : هوما خلصو و بعدين أنا عوزة عربية جديدة بتاعتي بقت قديمة خالص و كل صحابي غيرو عربيتهم
زياد :تمام
و يتناول زياد قهوته كالعادة
هاجر : يا بني قلتلك بلاش القهوة على ريق مش كويسة على شانك
زياد بإبتسامة : ما انت عرفاني يا أمي مش بحب أفطر عموما أنا ماشي عندي شغل عوزين حاجة
سلمى : متنساش الفلوس يا حبيبي
زياد : تمام يلا سلام
يضع نظاراته السوداء و ېڤټح له سائقه الباب سيارته الفارهة
زياد : إطلع على الشركة يا عمر
عمر بطاعة : حاضر يا باشا
************
عودة لبطلنا الجميلة حيث تقوم بتنظيف طاولة بعد الفطور فيأتيها صوت تلك الشمطاء
ماريا : ملااااااااااااك أنت يا ژڤټة فينك
ملاك : حاضر جاية
ماريا : خدي lلچژمة دي و نضفيها كويس عشان عندي انترفيو
ملاك : حاضر هو أنتي لقيتي شغل
ماريا : أيوه يلا بلاش رغي و بسرعة
ملاك : أكيه