رواية احببت صعيدي كامله بجميع اجزائها
يونس: اتفضلى اه صح دياب قال لورد انها تطلع الشنطه بتاعتك الاوضه بس يمكن ورد نسيت ما تقولك
فيروز: اه ممكن يكون نسيت هروح انا بقى عشان ارتب الهدوم فى الدلاب
يونس: اه طبعًا اتفضلى
راحت فيروز اوضتها ورتبت هدومها فى الدولاب لقت حد بيخبط على الباب راحت فتحت
ليلى: تعالى يا فيروز صلى معانا
فيروز: حاضر بس
ليلى: بس ايه
فيروز بإحراج: أنا مش معايا إسدال
ليلى بإبتسامة: يستى متشليش هم الاسدال معانا زياده
فيروز بإبتسامة: طب يلا بينا
راحت فيروز وليلى على اوضه ورد وامل اديتها إسدال
فيروز: هى فين فاطمه
ورد: مش عارفه والله راحت فين تعالو نصلى احنا يلا
وصلو كلهم وبعدين قلعو الاسدالات بتاعتهم ماعدا فيروز
فيروز واقفه بتبص لشكلها بالحجاب فى المرايه وانها متغيره كتير
أمل: شكلك حلو خالص بالحجاب
فيروز: عندك حق هو هنا فى محالات هدوم
ليلى: ايوه فى
فيروز: طب ايه رأيكم تيجو معايا فى يوم اصلى عايزه اشترى هدوم
ورد: تمام احنا موافقين فجأه سمعو صوت عالى تحت فيروز والبنات نزلو يبصو من الشباك اللي بيطل على الجنينه وفيروز نسيت انها لسه بالاسدال وفاطمه عملت نفسها طالعه من المطبخ
دياب ويونس طلعو بره طلعو بره فى نفس الوقت اللي بيوصل فيه قاسم وسليم
دياب وهو شايف اهل البلد متجمعين عند البوابه والحراس منعين دخولهم بس دخلو قاسم وسليم عادى
دياب بغضب: فى ايه وايه الصوت العالى دا
واحد من الواقفين وهو اللى فهمهم كده: مش عيب عليك يا حضره العُمده لما تجيب واحده ماشيها بطال شايفين يا اهل البلد بقا العُمده بتاعنا جايب واحده كده امال احنا نعمل ايه
دياب وعيونه حمرت من الغضب وعروقه برزت قال: افتحو الباب وهاتو اللي بيتكلم دا وانتو يا اهل البلد بجا واحد ميسواش زى دا يجول على عمدتكم كده وانتو تصدقو
كل اهل البلد منزلين راسهم فى الارض والحُراس ماسكين الشخص اللى حرض اهل البلد
دياب: الواحده اللي بيتكلم عليها دى تبجى خطيبتى واللى هسمعو بيقول نص كلمه عليها هدفنو صاحو
يونس وقاسم وسليم بيبصو لبعض بدهشه
اهل البلد كلهم: احنا أسفين يا حضره العُمده
كل اهل البلد مشيو