رواية احببت صعيدي كامله بجميع اجزائها
هند بتوتر غير ملحوظ: كُنت عند صحبتى
سالم بغضب مصطنع: لما تطلعى تانى يبقى قوليلى
هند: حاضر يا بابا
سالم: حضرى نفسك بكره هنروح كتب كتاب فيروز فى سوهاج
هند بكذب: ايه دا هتتجوز مين
عبير بحقد: هتتجوز دياب الهوارى حد قدها
هند: معقول بص لواحده زيها طب انتو لقيتوها فين
سالم: كانت عايشه عند دياب الهوارى
هند: ايه دا وعامله نفسها محترمه وهى طلعت بترسم على دياب الهوارى
سالم: خلاص الموضوع خلص بكره تجهزو نفسكم عشان هنروح أنا طالع ارتاح يلا يا عبير
هند: وأنا كمان طالعه
كُل واحد طلع على اوضته
فى اوضه هند
هند: الو يا جمال
جمال: ايوه هند حد شك فيكى
هند براحه: لا الحمدلله محدش عرف حاجه
جمال: طب كويس يبقى متتأخريش عليا وانتِ اهو عرفتى العنوان
هند: بس احنا لازم نتجوز يا جمال أنا دلوقتى حاسه نفسى رخي*صه
جمال بسخريه فى نفسه: حسيتى انتِ المفروض تتأكدى انك رخي*صه
هند: ايه يا جمال روحت فين بقولك هنتجوز امتى
جمال بكذب: ان شالله يا حببتي هظبط الدنيا معايا وهتقدم يلا سلام
هند سلام
وقفلو مع بعض
جمال: ههههههه يا هند فاكره انى ممكن ابص لوحده زيك يابت خالتى مش عارفه انى خلاص اخدت اللى أنا عايزه
(من أكتر الحاجات المُهمه انك متثقيش فى كلام اى ولد يقولك بحبك لانو لو فعلًا بيحبك هيخبط على بابك ويطلبك بالحلال مش هيدخل من الشباك فبلاش ترخصى نفسك وتكسرى راس اهلك خلى راس اهلك دايما مرفوعه)
عند دياب
هاله: حمدالله علي سلامتك يا ولدى
قرب منها دياب وباس ايدها
دياب: الله يسلمك ياما
فيروز: حمدالله علي سلامتك يادياب
دياب: الله يسلمك يا فيروز
هاله: عملت ايه ياولدى
دياب: روحت الشركه عندو وقولتلو انى عايز اتقدم لفيروز بنتو وهو وافق وكتب الكتاب بعد بكره
هاله: على خيره الله ياولدى
دياب: فى ضيوف جايين بعد العشا ياما
هاله باستغراب: مين ياولدى
دياب: واحد اسمو نادر رأفت الدمنهورى الدكتور بتاع فاطمه بنت عمي جاى هو واهلو أنا هطلع اتصل على قاسم اقولو ينبه على سليم ياجى النهارده يقعد معانا ومع الناس واندهى برضو حريم اعمامى ياما عشان هنعوز شاى للناس
هاله: متقلقش يا ولدى هقولهم حاضر ربنا يعينك ياولدى
دياب: يارب وطلع فوق
هاله: اطلعى انتِ كمان يا فيروز انتِ من الصبح بتنضفى يابتى وورد كانت بتساعدك بس هى رجعت الكليه فالحمل بقى عليكى
فيروز:لا عادى ياماما أنا مش تعبانه من شغل البيت
هاله: اطلعى حتى ارتاحى شويه على ما الناس تاجى شويه
فيروز: حاضر يا ماما عن اذنك
طلعت فيروز وهي رايحه اوضتها اتفاجأت بحد بيسحب ايديها وبيقفل الباب
فيروز وضهرها فى الباب: فى ايه يا دياب خضتنى
دياب وهو محاصرها بإيده وبهمس فى ودنها: وحشتينى
فيروز بخجل: دياب ابعد هصوت والم عليك البيت
دياب: طب أنا هسيبك بشرط
فيروز بعدم فهم: ايه هو
دياب وهو بيشاور على خده: عايز بوسه
فيروز بصدمه: لا طبعا لو سمحت سيبنى
دياب بإستفزاز: خلاص يبقى مش هتطلعى من هنا
فيروز بوجه باكى: لو سمحت سيبنى
دياب وهو بيضحك: خلاص اطلعى بره صعبتى عليا
فيروز فتحت الباب بسرعه وجريت وهو كان بيضحك عليها
فيروز فى اوضتها
فيروز: قليل الادب بس قمر يخرب بيته ايه اللى أنا بقوله دا
تسريع الاحداث