رواية احببت صعيدي كامله بجميع اجزائها
طلع دياب فوق عند فيروز وخبط على الباب
فتحت فيروز الباب لقيتو فى وشها فظهر عليها الخوف
دياب وهو ملاحظ خوفها: منزلتيش ليه تفطرى معانا
فيروز بتوتر: شكرًا أنا مش جعانه خالص
دياب بإبتسامة زادت وسامته: ليه خايفه من دياب
فيروز برقت لانها عرفت ان ورد فتنت عليها
فيروز بتوتر: لا لا طبعًا هخاف من حضرتك ليه
دياب: طب تعالى افطرى معانا ويبقى فيه عيش وملح بينا أنا هسبقك تحت
فيروز: لا يلا أنا كده كده جاهزه
دياب بضيق: هتنزلى كده
فيروز بإستغراب: كده ازاى يعنى
دياب: جصدى بشعرك
فيروز: ايوه عادى أنا مش محجبه
دياب: خلاص تمام يلا ثم أكمل بتوتر فيروز
فيروز: نعم
دياب: أنا أسف على مسكتى لدراعك انتِ اكيد مقدره إنى شوفت واحده غريبه فى الجنيه فأكيد كان لازم اعمل كده
فيروز ابتسمت لانها اتأكدت ان فعلا قلبو طيب زى ما قالت مامته
فيروز بإبتسامة: لا عادى مفيش داعى للاسف انا مقدره موقفك
دياب بضحك: بس أنا اول مره أتأسف لحد على فكره
فيروز ضحكت وهو سرح فى ضحكتها فاق على صوت يونس
يونس بصوت عالي من تحت: يلا يا دياب كل دا بتندها
دياب: يلا ننزل
فيروز: يلا نزلو تحت
على السفره دياب قعد مكانه وفيروز قعدت جمب ورد
قاسم بغمره لدياب: الا قولى يادياب هو انت كل دا كنت بتندها
يونس بضحك: ما تسكت يا قاسم مش يمكن السناره غمزت
هاله بضحك: ما تسكت ياواد انت وهو
دياب بتوعد ليهم: سبيهم ياما يمكن وحشهم اسطبل الخيول
يونس وقاسم فى نفس واحد: خلاص والله ما احنا متكلمين ياكبير
ضحك الكل عليهم
بعد ما خلصو أكل
هاله: ها يا فيروز يابتى احكيلى عنك
فيروز حكت حكايتها لهاله ولورد
هاله بطيبه: متزعليش نفسك يابتى ربنا هيفرجها من عنده ان شاءلله
فيروز: يارب
ورد: اه صح النهارده جايين بنات عمى وعايزه اعرفك عليهم لو مش عندك مانع
فيروز: اكيد طبعا مش عندى مانع خالص
دياب: معلش ياما ممكن اتحدت مع فيروز فى الجنينه
هاله: اتفضل ياولدى
فيروز: عن ازنك ياماما هاله
دياب اخد ورد وراحو على الجنينه بقلمى شاهنده إمام
ورد: انا حاسه ان دياب هيحب فيروز ياامى
هاله: تصدقى يابت وانا حاسه كده بردو يا رب يجعلها من نصيبك ياوالدى
ورد: يارب ياما فيروز بت طيبه جوى طب وفاطمه بت عمى
هاله: كل شئ قسمه ونصيب هو الجواز بالعافيه ربنا يرزقها واحد غيره دا حتى دياب عمره ما قلها بحبك
ورد: يلا ربنا يستر
عند فيروز ودياب
قعدو فى الجنينه