انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!
مكان عن الجد ضرغام ولم يجدو له اى أثر
سادين بنفسها شاركت فى البحث عن جدها من غير فايده
بعتت رساله لحارسها الغامض تطلب المساعده لكنه لم يرد عليها
بعتت رساله تانيه وتالته من غير فايده وشاهنده كانت بتراقب من بعيد متمثله الحزن زيهم
الجد ضرغام تبخر
القصه بقلم اسماعيل موسى
_
بعد اسبوع رعد خرج من السچن معاذ الشمرى تحرك بعد ما ايديه تحررت
بعد ما الرسايل التهديديه بطلت تتبعتله رجع تانى اكتر قوه طعن فى صحة اجرأت المزاد استخدم اتصالاته الرسميه
لكن مقدرش يعيد المزاد مره تانيه لكن معاذ الشمرى عنده حلول كتيره
مفيش حاجه تصعب عليه المصنع رسى على سادين
إلى لولا الظروف علامته كانت هتكون محفوره على كل حته فيها
الظروف سمحت ليها بالهرب من تحت ايده من غير حتى ما يلحق يتكلم معاها
لكن الظروف اتغيرت وكل حاجه هتمشى زى ما هو عايز
الرجل عندما يشتهى أنثى يفعل اى شيء من أجل الوصول إليها
بعت لسادين انه عايز يقابلها ولما رفضت بعد رجالته لمكتبها
عندما خرج رعد من السچن وجد والدته شاهنده تنتظره دقنه كانت كبيره بشكل ملحوظ جسمه نحف النص وحالته متبهدله
ابن الاكابر ومدارس وجامعات باريس ذاق الاهانه والذل
بعدما حضنته شاهنده وكان رعد بيبصلها نظرات غريبه كلها لوم
طلع رعد العربيه وقعد فى مقعده وصامت مش بيتكلم
كل إلى عمل فيك كده يا فهد هنتقم منه اوعدك تشوفهم كلهم موطين تحتك
بص رعد لبعيد للشارع للناس وقعد يبكى انا اتبهدلت اوى يا ماما
متبكيش يا رعد ابن اكرم ميبكيش
انا ادبت فهد على العمله معاك والدور جه على سادين
بص رعد لشاهنده مالها سادين يا ماما
شاهنده بنبره خبيثه سادين خططت لكل حاجه البنت البريئه بعد ما اشترت الفيلا خدت المصنع كمان
المزاد رسى عليها بمساعدة جدك ضرغام إلى كان شريك معاها فى التخطيط
رعد معقول يا ماما انا مش مصدق سادين تعمل كده سادين غلبانه
برقت عينى رعد تقصدى ايه يا ماما
مش وقته يا رعد اطلع احلق دقنك وخد شاور وسيب والدتك تخطط
طلع رعد على غرفته خد شاور وحلق دقنه ونزل لقى شاهنده مشغوله فى التليفون
استنى لحد ما خلصت
كان الشك بيلعب جواه من ناحية سادين والدته لمحت لحاجه مش كويسه
ماما قوليلى انتى مخبيه ايه
شاهنده قولتلك مش وقته انا هخرج شويه وارجعلك
وصلت شاهنده البيت المهجور جعفر كان فى انتظارها وفيه رجاله كتير مسلحه محاوطه البيت
رافقها جعفر لغرفه فى نهاية البيت كان الجد ضرغام مقيد فى مقعد فمه مكمم وجبهته متورمه من الضړب إلى تعرض ليه
قعدت شاهنده على الكرسى المعد لها الدنيا صغيره اوى يا ضرغام
كنت فاكر انك بعيد عن عينى وايدى لكن اهو انت تحت ايدى تحت رحمتى
صړخ ضرغام بفمه المكمم
قربت شاهنده منه عايز تقول حاجه
شالت الكمامه من فوق بقه صړخ ضرغام إمرأه خبيثه داعره كنت عارف من زمان انك لئيمه وواطيه
غلط الكلام إلى بتقوله ده غلط يا ضرغام
طوحت شاهنده ايدها فى الهواء وصفعت ضرغام بكل قوه على وشه
ايدها وجعتها انت بتطرنى اعمل كده يا ضرغام القلم ده اتأخر عشرين سنه
فتح ضرغام فمه ليشتمها
حذرته شاهنده انت راجل كبير متخلينيش اهينك
صمت ضرغام وأغلق فمه
وقفت شاهنده والسېجاره فى بقها واتمشت فى الغرفه قولى بقا يا ضرغام انت بعت سادين ليه
ليه اصريت تجوزها لرعد
ومتقولش عشان الوصيه والكلام الفارغ ده انا عايزه الحقيقه يا ضرغام
ها انطق
بعتها عشان تاخد الفيلا والمصنع حق ابوها الله يحرقه
بصق ضرغام فى وش شاهنده ابنى اشرف منك يا نجسه!
وماله يا ضرغام اعلمك تانى صڤعته بايدها على قفاه صفعه قويه مدويه مش بتحصل غير فى أقسام الشرطه
شعر ضرغام بالاهانه والخزى عنيه كانت هدمع
ايه هتبكى يا راجل يا كبير. اش عيب عيب انا لسه معملتش حاجه
بعت سادين عندى ليه صړخت شاهنده بصوت عالى
كنت فاكر البنت المفعوصه دى هتقدر تعرف الحقيقه
الحقيقه إلى طول عمرك بتستنى تعرفها
رعد عيالك انا
السر الكبير إلى ھتموت وتعرفه اوعدك يا ضرغام قبل ما اتخلص منك هقولك الحقيقه كلها
عارف ليه
عشان ټموت بحسرتك خلى الحقيقه تنفعك فى القپر
على باب مكتب سادين وقف تلاته من الحراس أشكالهم غريبه
دخلو المكتب من غير استأذان
سادين شافتهم على باب المكتب وحست بانقباضه فى صدرها
عايزين ايه سألتهم
اتفضلى معانا من غير شوشره يا هانم
صړخت سادين يعنى ايه من غير شوشره هى البلد فوضى انتم مين
هتعرفى كل حاجه لما تيجى معانا!
سادين بعصبيه انا مش هخرج من هنا ابدا
يبقى هتطرينى نستعمل الأسلوب التانى شاور الشخص بايده للاتنين الواقفين جنبه
دخلو وقبضو على سادين وجروها لبره
اوعى ايدك سبنى صړخت سادين
قلنالك تعالى معانا من سكات وصلت اميره وهند يجرو وراحو يشتبكو مع الحراس
معاذ الشمرى بعيون ماكره شيلى النقاب ده
سادين بصړاخ مستحيل مستحيل!
قرب معاذ الشمرى من سادين خاېفه من ايه يا حلوه
اما