رواية ليلتي بقلم سلمي ابراهيم
انا تحت البيت... يحي..منتا علطول بتعملها فيا عادي يعني....في حد هنا علي..اه...ليلي بس نايمه.... يحي..يااه اخيرا قعدتو لوحدكم...... علي..ما تحترم نفسك ياض انت في اي...... يحي..طب أنجز.. هنمشي ولا اي.... علي..هدخل بس اعرفها واجي.... يحي..عرفها براحه هاا علي..اقسم بالله انت زبا له.....انا داخل وخارج علطول....... دخل علي لقاها قاعده عالسرير..... علي..ها...عامله اي دلوقتي........
ليلي..احسن حاجه بسيطه.. علي..طيب..انا هروح الجيم دلوقتي..هاجي عالساعه ٥ مثلا..تكوني لابسه وجاهزه عشان هنروح للدكتور ليلي..حاضر...خد بالك من نفسك علي بابتسامه..حاضر.....سلام.......وسابها وخرج علي..يلا بينا... يحي..يلا......وجايين يخرجو لقو لين وامها جايين....... لين..رايح الجيم علي..اه..... لين..طب متتاخرش عشان عاوزاك اتكلم معاك علي..هودي ليلي للدكتور الاول.....وبعدها نتكلم.... يحي..هي ليلي تعبانه... علي..تعالي هحكيلك في الطريق... ومشيو هما الاتنين لين..شوفتي يماما..ليلي بردو الاول.... علياء..اهدي بس..انا بظبطلها مهموز...اهدي بس..... راح علي وخلص الجيم وبعدها روح ولقا ليلي فعلا جاهزه ومستنياه..ودخل هو اخد دش ولبس واخدها وخرج وصلو لحد الدكتور علي..مالك خاېفه لي.... ليلي..مش مطمنه بصراحه........ علي مسك ايديها بيطنها..متقلقيش طول ما انا جنبك....
بصتلو بكسوف وابتسمت..... السكرتيرة..ليلي ايمن محمود السباعي علي..ايوا احنا.... السكرتيرة..اتفضلو.......ودخلو هما الاتنين وكانت ليلي خاېفه اوي ومش مطمنه مش عارفه لي كشف عليها الدكتور..وبقالك اد اي ف الوضع دا...... ليلي..شهر تقريبا....بس الۏجع زاد اوي اليومين دول علي بقلق..مالها يدكتور الدكتور..هنحتاج نعمل اشعه الاول عشان نطمن ليلي بقلق..طب حضرتك شاكك ف اي.....بصراحه الدكتور بحزن..احم...هو بصراحه انا شاكك انو...احم....کانسر..... ليلي وعلي اټصدمو وووووو....... الدكتور بحزن..احم...هو بصراحه انا شاكك انو....کانسر عالرحم....... اټصدم علي وليلي وبصتلو كدا وعيونها مليانه خوف جدا ودمعت كمان علي بنبرة حزن شديده..طب....وهو لو لقدر الله طلع كدا.....هنعمل اي يدكتور..... الدكتور..هنضطر نعمل جلسات كيماوي....وبعدها لو محصلش التحسن اللي في دماغي....لازم عمليه كانت ليلي مش قادره تتكلم ودموعها نازله وبس... الدكتور..لا...لازم تجمدي كدا يليلي.....اهم حاجه في العلاج النفسيه طبعا...لو نفسيتك حلوه هتخفي بسرعه جدا...
علي بيحاول يطمنها لكنو من جواه مړعوپ..يبنتي متقلقيش....هتبقي زي الفل انشاءالله..... الدكتور..ولازم بقا تحافظي على مناعتك جدا...يعني حاول تتجنبي انك تاخدي برد علي اد ما تقدري..... علي..متقلقش يدكتور انا هفضل جنبها... الدكتور..هو حضرتك تقربلها اي... علي بصلها كدا..ابن عمها..... الدكتور..تمم....عشان الالم دا ميحصلش تاني...هتاخد العلاج اللي انا كتبتهولك دا واسبوعين كدا تكون نتيجه التحاليل ظهرت ونشوف هنعمل اي علي..تمم يدكتور شكرا....واخدها ومشيو....... كانت هي ماشيه تايها خالص وحاسه انها مخنوقه اوي وخاېفه..هو نا ممكن اموت....يارب أقف معايا.... علي..ليلي..انتي ساكته لي.... ليلي بصتلو ومسكت ايدو..هو نا ھموت يعلي..... علي عيونه دمعت..اوعي تقولي كدا يليلي...دانا كنت اموت وراكي علطول....انا بس عاوزك تعملي زي ما الدكتور قالك كدا...تظبطي نفسيتك علي اد ما تقدري...ومټخافيش من اي حاجه... ليلي بتوتان وخوف..انا...مش عارفه انا عملت خير في حياتي ولا لا....يعني لو قابلت ربنا دلوقتي هيكون راضي عني علي سابها تتكلم براحتها وتطلع كل اللي جواها وباصصلها ودموعه بتنزل وبس.... ليلي..انا خاېفه اوي يعلي....خاېفه ربنا يكون مش راضي عني علي طبق علي ايديها اوي..اهدي يليلي...انتي قلبتيها نكد لي كدا...والله هتبقي زي الفل ليلي..انا بثق فيك يعلي...تفتكر هبقا كويسه.....
كانت معديه ليلي من أدام الاوضه وسمعتهم...حست انها زعلانه جدا وخاڤت ان علي فعلا ممكن يتجوز لين.... راحت لحد اوضته فتحت الباب منغير ما تخبط وكان هو بيخلص ورق علي بخضه من شكلها المتعصب..مالك يليلي..حد زعلك.... ليلي بعصبيه ودموع..هو نت فعلا هتتجوز لين دي... بصلها علي كدا وووووو....... دخلت ليلي الاوضه بسرعه منغير ما تخبط حتي الباب وكانت مټعصبه جدا وخاېفه فعلا ان علي يخطبها علي قام وقف بقلق من شكلها المتعصب..مالك يليلي في اي..حد زعلك ليلي بعصبيه ودموع..انت فعلا هتتجوز لين دي.... علي بصلها كدا بصدممه مش متفسره..مين قالك الكلام دا ليلي بعصبيه اكتر..رد عليا...هتتجوزها علي كان فرحان من جواه مش عارف لي..طب اهدي بس يليلي...... ليلي رفعت ايديها بتشوح بيها أدام وشو بعصبيه..انطق يعلي..هتتجوزها..... علي مسك ايديها نزلها وكان حاضن ايديها بايده..مهو انا لو اعرف مين قالك الكلام دا هرد عليكي ليلي رفعت ايديها التانيه..انا مش عارفه انت لي عاوز تعرف...انا بسالك...انت بتحبها وهتتجوزها
علي مسك ايديها التانيه ونزلها وبردو حضڼ ايديها بايده..طب ممكن تهدي ليلي..طب قولي..... علي كان ماسك ايديها الاتنين ورجعهم ورا ضهرها وكان مكتفها كدا وهي ساكته وبدأت تتكسف لما بص في عيونها اوي علي بهدوء..انتي...مش عاوزاني اتجوزها لي ليلي بتوتر شديد..عشا.....عشان انا.....مبحبهاش.... علي بنفس الهدوء ونبرة حنينه..ليلي...متكدبيش.....انتي مش عاوزاني اتجوزها لي ليلي بصت في الأرض بكسوف شديد....... علي..ليلي انت بتح......وفجأه دخلت علياء قبل ما علي يكمل الكلمه وساب ايدها بسرعه علياء..هو في حاجه ولا اي يعلي... علي..احم....لا ابدا يخالتي...خير كنتي عاوزه حاجه...... علياء..اه......امك عاوزاك في موضوع كدا... بصتلو ليلي كدا بحزن....وهو فهم علطول.... علي..حاضر يخالتي...روحي انتي ونا جاي وراكي..... وخرجت علياء وهي متغاظه من ليلي جدا...... علي..امي عاوزاني ف الموضوع ده...صح ليلي هزت راسها....... علي ابتسملها..متقلقيش......وسابها وخرج....وهي كان عندها فضول شديد تعرف هيقول لامو اي.... في مكان تاني مجهول.........
قاعد كمال ورابط مروه ادامو عالكرسي وواقف هو يشرب سجاير....... كمال..انتي اللي غاويه تفضلي محپوسه هنا....اسمعي الكلام بقا... مروه بعياط وزعل علي حالها..منك لله يا اخي....بقالك سنتين حابسني هنا...وبقولك بردو مش همضي علي حاجه كمال..مهو مش بمزاجك...انتي فضلتي برا مصر اكتر من ٥ سنين.....اتعالجتي وبقيتي زي الفل...كل املاكك دي انا هاخدها مروه..املاكي دي ملك بنتي ليلي......ومش هفرط فيها كمال..ونا بقولك اهو....هتفضلي محپوسه هنا..فالمكان اللي انتي حته مش عارفه حتي هو فين ولا في مصر ولا بره مصر....واملاكك كلها هاخدها مروه..دا انت لو قتل تني مش همضيلك عليها......وحشتيني اوي يليلي......... راح علي لامه اللي كانت مستنياه في اوضتها لوحدها رضوي..اقفل الباب وراك يعلي.... علي..حاضر يا أمي....وقفل الباب وراح قعد جنبها...... رضوي..قولي بقا....انت مش ناوي تفرحني..... علي بتستعبط..ازاي يعني..... رضوي..متستعبطش يعلي...انت فاهم كويس انا اقصد اي..... علي..لا..انا مش فاهم...... رضوي..هييح..طيب هفهمك....لين يعلي
علي ملامحه اتغيرت..مش فاهم......
رضوي..انت رابطها جنبك يا علي من زمان.....لازم تاخد اي خطوه..... علي اتنهد..امي انا.....مش هتجوز لين..... رضوي بصدممه..نعم.......ازاي يعني... علي..مش بحبها يا أمي.....لين اختي وبس... رضوي..لا والله..انت جاي تقول كدا بعد ما ربطها جنبك دا كلو...البنت متعلقه بيك من وهي عندها 16 سنه علي..انتي وخالتي اللي علقتوها بيا يا أمي....انتو الاتنين السبب في كل دا رضوي..احنا السبب لي بقا علي..معملتوش حساب لاني لما هكبر تفكيري هيتغير.....ربطوها بيا ونا كمان كنت متعلق بيها...بس كان زمان الكلام دا رضوي..علي...هو في حد تاني....... سكت علي كدا واتنهد..بصراحه...اه ياامي...بس مش هحكي اي حاجه دلوقتي...عن اذنك...... رضوي لنفسها..اهو دا اللي كنت خاېفه منو يعلي انت وليلي...... خرج علي ولقا ليلي واقفه أدام الباب وباصه ليه بابتسامه جميله اللي هو من زمان بيحبها لأنها سمعت كل الكلام وهو كمان ابتسم لها ومشيو هما الاتنين كل حد فيهم علي اوضته.... اول ما ليلي دخلت فضلت تلف في الاوضه كلها بفرحه ومبسوطه جدا وراحت وقفت أدام المرايا تبص لنفسها بفرحه شديده.....
دخل غلي اوضته وهو فرحان جدا والاحساس اللي كان جواه اتأكد....علي بيحب ليلي جدا..مش بس تعود عليها او تعلق بيها راحت علياء لبنتها لين... علياء..زعلانه لي.... لين..علي مبيحبنيش يماما...... علياء..انا اتكلمت مع أمه انهارده وزمانها قالتلو..هبقي اسالها كمان شويه لين..طب يماما علياء..فكي كدا....دانا حتي هفرحك....بقولك اي هي ليلي دي ملهاش قرايب لين..لا...امها كانت قايله