روايه حصرية ممتعة للغاية بقلم هدير محمد
سامحنى يامراد أن كنت مخبى عليك أنها عندى بس هى ال طلبت كده والله وكانت هتزعل منى أووى لو قولتلك
مراد بشرود مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسلامه
يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور
مراد بلهفه هى كويسه صح
الدكتور للأسف الړصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل ډم عشان ڼزفت كتير
مراد مسرع يلا أنا هتبرعلها
الدكتور طب يلا
نعمل التحاليل بسرعه
مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات
فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه
رودينا بدموع ملاك مالها يايوسف هى فين
رودينا برجاء يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله
يوسف أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض
رودينا بتنهيده أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيهت
يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق
بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه پألم
يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا
مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمھ بحنان وجلس على الكرسى
مراد بدموع أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى
يوسف بثقه بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب
ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت
الدكتور خرج بعد وقت
الدكتور نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزه مده لأن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى
مراد بأطمئنان طب نقدر نشوفها
الدكتور حاليا لاء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب
الدكتور الشكر لله عن أذنكم
يوسف مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها
مراد بأعتراض لاء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا
رودينا طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا
مراد وهو يضمه بتملك لاء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه
يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض
رودينا بابستسلام ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها
يوسف صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى
رودينا بتنهيده ماشى يلا
يوسف هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك
مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش
أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد
مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائتها
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
مر أسبوع على هذا اليوم
ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى أحدى الأيام
سليم كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ
مراد بلهفه وفرحه ملاك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور
الدكتور بابتسامه الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه
مراد بقلق طب هى نامت تانى لي
الدكتور طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول
وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب
ملاك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت م مراد
مراد مسك أيدها بأشتياق أنا جمبك ياحبيبى مټخافيش
ملاك بتعب ف فين سليم
مراد بحب سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى
ملاك بدموع س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل
مراد قبل يدها بحنان متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك
ملاك بدموع أنا أسفه ياحبيبى والله كله ڠصب عنى
مراد مسح دموعها عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير
ملاك أسأل
مراد هو أنتى مكنتيش سقطى ولا أيه أنا مش فاهم حاجه
ملاك أتنهدت وقصت عليه ماحدث
مراد پصدمه يعنى أهلك هما السبب
ملاك هزت راسها بدموع أيوه للأسف هما سبب كل حاجه وحشه حصلتلى فى حياتى أنا تعبت أووى يامراد أووى
مراد ضمھا فى بأشتياق ياروحى بالله عليكى ماتعيطى تانى أنتى لسه تعبانه وغلط عليكى المهم أنك دلوقتى بين أيدى وكويسه و بمرح على فكره اتبرعتلك يعنى خدتى حقك اهو
ملاك بضحك ذلونا بقا
مراد بحب مقدرش ياملاكى
ملاك دفنت نفسها فى وكأنها تشبع منه بعد فراق شهور
ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق وبعد سيل من الأشواق إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر لحظة يزاد فيها نبض القلب وتتجمد المشاعر من
فرح القلوب لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس
رودينا بعتاب كده تبعدى عنى أنتى مش عارفه أنا كنت عامله ازاى من غيرك
ملاك أبتسمت بحب لأنها اتأكدت أن ليها عيله صغيره پتخاف عليها وبتفتقدها
ملاك بابتسامه أنا أسفه ياحبيبتى
يوسف دخل ومعه الصغير
يوسف بمرح أنا خلاص عرفت شغلتى أنا هسيب الشغل وهشتغل بيبى سيتر
ملاك وهى تأخذ منه الصغير وتضمه بحنان ههههه ربنا يخليك لينا ياچو
يوسف أممم بتثبتينى خلاص مسامحك
مراد كان بيبصله بعتاب
يوسف والله يابنى متبصليش كده أسأل مراتك ماتتكلمى ياملاك
ملاك مسكت أيد مراد برجاء يوسف ملهوش ذنب يامراد أنا ال طلبت منه كده وأنت عرفت السبب أرجوك متزعلش منه
مراد بغيظ الحيوان شايفنى بمووت ولا فكر حتى يقولى بالغلط
يوسف يابنى وربنا كنت ساعات هقولك خلاص واتراجع تانى وأقول عشان ده فى مصلحتك
رودينا خلاص ياجماعه حصل خير المهم أن كلكم دلوقتى بخير ومفيش حد حصله حاجه
يوسف صح أنسوا بقا
مراد لسه هيرد الباب خبط وكان عمر دخل
عمر حمد الله على السلامه يامدام ملاك
ملاك الله يسلمك تسلم
مراد ها فى جديد
عمر بتنهيده أيوه بعد تحقيق أسبوع الواد أعترف وقال أن كريم أخو مدام ملاك هو ال قاله يعمل كده وكان قاصدك أنت وللأسف حالته كانت سيئه جدا وودناه المصحه وبعد مايتعالج هيتحبس وياخد عقوبته
ملاك حزنت جدا ومراد مسك أيدها بأطمئنان
مراد لازم كل واحد ياخد جزاته هو ده ال كان سبب فراق وحزن مرينا بيه
عمر صح المهم بقا كده بقا أنا عارف أن ده مش وقته ولا مكانه بس أنا بطلب دلوقتى منك أيد مريم عشان هنعمل فرحنا أخر الشهر
يوسف مبروك ياواااطى يالى بتعمل كل حاجه من ورايا
عمر ياخى اتنيل بقا طول مانت عايش فى حياتى كده مش هسلك
مراد بضحك خلااااص هرفض خالص
عمر لااااا أنت بتقول أيه ده أنا ممكن أحبسك فيها مش أنت صاحبى بس مش هيهمنى
مراد بهمس واطى واطى
ملاك ورودينا ضحكوا على هزارهم
الدكتور كتب لملاك على خروج وطلب ليها رعايه كامله فى البيت ومراد أخدها وروحوا الڤيلا وشريف كان تعبان جدا من ساعة ال حصل بس لما أطمن عليهم أبتدى يتحسن وفرح أكتر لما شاف حفيده ومكانش مصدق وطبعا ملاك حكتله سبب البعد ده
فى غرفة ملاك ومراد
مراد بمشاكسه أنت يلا مطلعتش شبه حبيبتى ليه
ملاك بضحك وحب كفايه أن هو شبهك ده بالدنيا
مراد بهمس تؤ تؤ كان هيكون أحلى لو شبهك
ملاك نامت على كتفه بهدوء وحشنى
مراد بخبث بس
ملاك بخجل مراد
مراد بحب
قلبه وروحه وعمره كله تصدقى ياملاك فعلا الواحد مبيحسش بقيمة ال معاه غير لما بيبعد عنه أو يحس أن هيضيع منه أنا فعلا مش مصدق أنك دلوقتى معايا وفى وكمان معانا القمر ده وشاور على سليم النايم
ملاك أحنا عايشين عشان نتعلم يامراد مش لازم كله يكون حلو دى بتكون أختبارات من ربنا ولازم ننجح فيها وفى الأخر أراد أننا نتجمع من تانى ونكون مع بعض
مراد وهو يضمها هى والصغير ربنا يديمكم ليا وميحرمنيش منكم أبدا
ملاك يارب ياحبيبى
مراد بمرح هو الواد ده مبيصحاش أبدا
ملاك بضحك لسه صغنون يامراد بيصحا كل خمس دقايق زى القطط وينام تانى كان نفسى تكون معايا وأنا بولد وقت أحتياج فعلا
مراد الحمد لله على كل شئ المهم أنكم فى الأخر رجعتولى
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى منزل يوسف ورودينا
رودينا كانت نايمه فى حضڼ يوسف وهو كان بيلعب فى شعرها بطريقه عشوائيه
رودينا أممم چو
يوسف قلبه
رودينا كان فى ضيف جاى وكده ومحتاجه أنك ترحب بيه
يوسف بأستغراب ضيف مين وپصدمه نهاار أسوح أنتى ليكى أخوات تانى من ورايا
رودينا مسرعه لاء ياحبيبى مش كده
يوسف بدهشه أومال ضيف مين
رودينا وهى تسبل بعينيها ببراءه أبنك ياروحى
يوسف أعتدل پصدمه مين ازاى وفين !!!
رودينا بضحك مالك
يوسف وهو بيحاول يستوعب أبنى !!رودينا أنتى حامل
رودينا هزت راسها بسعاده
يوسف بفرحه ضمھا بشده بجد يعنى أنا هبقا بابا
رودينا برخامه لاء ماما
يوسف بعد عنها بغيظ بس أبت بتتريقى عليا
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور أسبوعين أخرين ملاك حالتها أتحسنت أكتر ووصلها خبر أن حوريه ماټت مزعلتش أووى لأنها شافت منها حاجات تخليها متحزنش عليها ومسابتش ليها ذكرى حلوه تفتكرها بيها طبعا خاڤت على والدها وحالته وكمان هو لوحده بس مراد فاجأها وجاب والدها يعيش معاهم وهى فرحت جدا ومكانتش عارفه تشكره ازاى
طبعا حبها لمراد
كل يوم بيزيد أكتر أثبتلها فعلا أن القسۏه دى بتكون قناع بنضطر لأرتدائه بسبب ظلم الأيام ولكن مع الوقت بيظهر أنسان يغير كل حياتك 180 درجه
يوسف ورودينا عايشين مبسوطين جدا بالحمل وكمان سيف أخوها أشتغل مع يوسف فى الشركه وأشترى بيت جمب رودينا علطول وأستقر بعد مساعده من يوسف
عمر
حدد ميعاد الفرح هو ومريم ومريم كانت كل يوم بتتمسك بعمر أكتر وبتحمد ربنا أن عوضها بيه وأبتسام كانت مبسوطه جدا أن ربنا سترهم وكمان بعت شخص زى عمر وفى جدعنته وحنيته هدى كانت فرحانه دايما بأختها وبتروح الجامعه يوميا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى يوم الفرح
ملاك شايله سليم وواقفه مع مريم فى غرفة الفندق المقام فيه الفرح هى ورودينا وهدى وكانوا بيغنولها بسعاده
مريم بتوتر أنا خاېفه أووى
ملاك مټخافيش يابنتى وفكى كده بقا
فى الوقت ده سليم أبتدا فى البكاء
ملاك وهى على وشك