رواية ابنتي بقلم ابن سعد الرواية كاملة ستعجبكم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
ماتت زوجتي الاولى وخلفت لي إبنة واحدة، كانت إبنتي الصغيرة والوحيدة ذات الستة سنوات تعاني من التأتأة أو مايسمى باللثغ، لطالما أتعبتني بتصرفاتها
الحمقاء وصوتها المزعج، تصرخ عندي أثناء نومي وتلاعب دما، ها في غرفتي وتجري هنا وهناك، كنت أحذرها دائما بأن لا تأتي لغرفتي اثناء نومي لكن لم تأبه لكلامي ولو مرة واحدة، صراحة لم أكن أحبها كثيرا
ولم أكن أنظر لوجهها
الغريب غالبا وذلك لأنها لم تكن جميلة بتاتا، حتى صوتها الغريب وحديثها لا أريد سماعه، شيء ما بصدري يمقتها
بـن، كان نومي عشوائيا، ليلا ونهارا وفي أي وقت وحين وذلك لإنشغالي الدائم بالعمل، بالرغم من أني وفرت لها كل شيء من لباس ودمى وألعاب، غرفة خاصة بها كذلك، وكل ماتريده أعطيتها إياه حتى إني أعطيها المال دائما، إمثالا لوصية أمها الراحلة لا أكثر لا أقل
لم ييقى إلاشيئا واحدا..
لم أستطع أنا أحققه لها.. ألا وهو التجول معها ساعة من أيام الاسبوع… لكن لم يكن لدي الوقت لذلك، تزوجت بعد مدة قصد الأعتناء بابنتي والاهتمام بها أثناء غيابي….
عد، ذات مرة أذكر أن الساعة كانت الثانية ظهرا، أتيت من العمل والارهاق والتعب تمكنا مني، إستلقيت على سريري لأخذ بعض الراحة، أتت تلك المزعجة وهي تهز سريري وهي تنادي” أبي، أبي “،
إستيقظت سريعا
وانا غاضب وصفعتها على وجهها لتسقط مغمية بعد ذلك وسقط ذلك الصحن الذي كانت تحمله بيديها الصغيرتين …. قمت …
آ،، حملتها لغرفتها سريعا وضعتها فوق سريرها الصغير وعدت لتنظيف غرفتي من بقايا الزجاج
جاءت زوجتي ونادتني قائلة أين رقية ؟
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة