رواية ابنتي بقلم ابن سعد الرواية كاملة ستعجبكم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
صدري، شعور أصابني، رجفة هزتني من أخمس قدميا لأعلى رأسي، شعور أخر، شهقات وصعوبة بالتنفس، عدة أحاسيس إختلجتني دفعة واحدة، سقطت
دمعة، دمعتان، إنها دموع الأن، فيض من الدموع تساقط مني ليستقر فوق رأس زوجتي
نهظت زوجتي وأكملت قائلة: رقية كانت تنتظرك لتستيقظ، لكن غلبها النعاس فنامت على أرضية الغرفة
نامت بالقرب من سريرك
ليلة أمس، وقالت لي بأن لا أخبرك بأنها أتت لكي تستيقظ أنت، وأنت أحمق حقا، لما تقسو عليها دائما؟
أجمل شيء قد أحظى به
أدركت بأن لي حظ عظيما بإمتلاكي لطفلة مثلها
عضضت أناملي
حسرة على كل مافعلته بصغيرتي رقية وبكيت كثيرا كدموع كطفل، كحسرة العالم أجمع، ووعدت نفسي بأن أعوضها عن كل ماسلف وسبق وأطلب العفو والغفران منها، كان يوم مليئا بالدموع مليئا بالأحاسيس والمشاعر
بعد أيام وبعد خروجي من المستشفى، أذكر جيدا أني حددت يوما للخروج للتنزه أنا وزوجتي وحبيبتي رقية
عـ،، وصلت لمنزلي أخيرا،
وجدت أن أنوار المنزل مغلقة، أقلقني ذلك كثيرا، دخلت مسرعا، ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي، تفقدت رقية لم أجدها، صوت بكاء سمعته عند باب المنزل، خرجت مسرعا ناحيته، وجدت زوجتي تبكي، سألتها “ماالذي حدث؟
قالت بصوت متقطع رقية ؟
قلت مابها رقية قالت وهي تبكي بصوت محشرج “رقية ما/،، تت إصط*دمت بها سيارة قبل قليل وهي تلعب مع أبناء الجيران
سقط ذلك الخبر
علي كالصاعقة، هرولت مسرعا ناحية ذلك الشارع وأنا أبكي، وأصرخ بقوة ” رقية لا تتركيني، سقطت مرة اولى تبعتها سقطة أخرى، فمرات، تمز*قت وإتسخت ثيابي، وشج رأسي وإنفتح جرح رأسي مرة أخرى
د،، وصلت أخيرا، وجدت عددا غفير من الناس، دفعتهم ومررت من بينهم، تقدمت ناحية رقية، حملتها وهي جث*ة هامدة، بكيت بحرارة وعضضت على شاربيا فتطايرت منهما الدم*اء وصرخت حتى بحت رقبتي
” رقية لا تتركيني،
أحبك ياإبنتي، عزيزتي لا تتركي أباك وحيدا، أحسست ” بثقل بجسدي، ثم سقطت مغميا عليا بعدما فقدت الكثير من الدم*اء
النهــــــــــــــــــــاية ♥
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.