قصة الممرضة التي غيرت الاطفال
تكمل وتقول…….عندما انتهيت من ملاحقة تلك السيارة لي ذهبت لشراء بعض المأكولات السريعة ثم ذهبت نحو البيت لكن المفاجئة المدوية هي ان تلك السيارة تقف الى جانب البيت فوجئت بشكل كبير كيف لهم ان يعرفوا بيتي
وإذا بالمرأة الغريبة نفسها ابتسمت لي وقالت لماذا الهرب؟
إبتسمت بسمة اصطناعية وقلت لها كلا لم اهرب
قالت: تفضلي هذا نصف المبلغ
قالت: بعد ان اضمن عدم تكلمك بالموضوع.
رفعت النافذة وذهبت
وبعد ساعة من التفكير الممل لم اخرج بأي نتيجة
ذهبت للعمل في اليوم التالي اوقفتني الممرضة ريم وقالت لي
قلت لها سأعطيك النصف نتقاسمه نحن الاثنان وننتظر النصف الاخر حينما يأتي نتقاسمه ايضا
ابدت غضبها وهددتني بكشف ما حدث مما اضطررت الى اعطائها النصف الاول بأكمله
وبعد يوم طويل وشاق في الليل دخل علينا زوج سدن والغضب يملؤه وبدأ بالسؤال عن ممرضات صالات الانجاب
كنت اراقبه بصمت وخوف
اتى لأحداهن وقال كيف ستنجب امرأتي فتاة وانا في صالة تحديد نوع الطفل منذ ثلاثة اشهر اتضحت لنا المؤشرات انه ولد !
قمت انا محاولة مني لتبرأتنا قبل ان تتفاخم المشكلة وقلت له كان عليك مراجعة الصالة التي حددت لك الطفل
نحن عملنا ننجب النساء فقط!
رجعت للبيت ورأسي يملؤه الصداع وفور وصولي وجدت سيارة تلك المرأة الغريبة
وصلت لها وفور فتحها لنافذة باب سيارتها قلت لها ماجاء بك الي هنا
قالت بعد ضحكة عريضة: حتى لو ابلغتك فالأمر انتهى عليك الان بالتمتع بالمال التي ستحصلينه اعطتني النصف الاخر من المبلغ ثم ذهبت قمت بملاحقتها سريا حتى عرفت اين بيتها رجعت فورا بعد تحديد اين تسكن!
ومنذ تلك القصة وانا لم يقف ضميري من التأنيب وقمت بتتبع الامر والركض حول كيف سأعرف كل القصة
وبدأت بالذهاب يوما بعد يوم لمكان بيت المرأة الغريبة لعلي اجد دلائل تفك شفرات تلك القصة الغامضة وبعد استمرار المحاولات
وفي احد المرات رأيت سدن تمشي مع تلك المرأة الغريبة