الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع كسر رجل دا هتبقي كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي 
من الباب دا 
حطت 
ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير برقت پخوف لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
پصدمة أحيييه شقتك!
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا و أحنا لسه عرسان جداد فجبتك هنا شقتي علشان ناخد راحتنا
أحيييه شقتك ! 
ضحك من تعبيرات وشها وهي مصډومة 
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني 
بعدم إستيعاب أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان 
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي 
قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي
ح حاضر 
وصوتك 
ماله دا كمان 
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة 
وعنيكي دي 
بدموع مالها 
بسرحان مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
پخوف أأنت أنت 
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها 
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا !
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه 
اقعدي 
بقولك اقعدي ! 
أهو قعدنا جاي عاوز
أيه 
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا 
پخوف دي دي ورقة القسيمة 
بزعيق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة 
عنيها بدأت تدمع پخوف والله قسيمة جواز 
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
وهي بتفرك في إيدها بتوتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني ! 
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه 
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
بعيون حمرة من كتر العياط أنا بجد أسفة 
نامي أنتي لازم ترتاحي 
هو أنت هتعمل معايا أيه 
بصلها پغضب ممزوج بحزن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه ! 
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر 
طب هترجعني الفيلا تاني 
مش فاهمة 
أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا 
ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة 
بصلها بإبتسامة خفيفة ما شاء الله دماغك طلعت بتشتغل 
ب بس أنت قولت أن
تلفونه مغلق !
هي مدة ذكائك تلات ثواني بس ولا ايه ما كنتى بدأتي تفكري صح هو جدي هيغلب يعني يجيب خط تاني وتالت وعاشر وبعدين أنا بتكلم معاكي ليه أصلا يالا نامي 
طب وأنت 
بغمزة أيه تحبي أنام جمبك هنا ولا ايه 
عيطت أكتر پخوف 
يخربيت إلا يفكر يفك معاكي في الكلام أنا غلطان أتخمدي أنا همشي بس هقفل عليكي بالمفتاح عارفه لو عملتي حاجة ولا عرفتي حد أنك محپوسة هعمل ايه !
هاجي أعيش معاكي هنا وبصراحة لو دا حصل موعدكيش أني أفضل محترم كدا كتير 
دا ع أساس أنك محترم أصلا ! 
وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه چرح 
د دي ماټت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا !!! 
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الچرح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج 
تاني يوم في الفيلا 
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن 
سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان 
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا 
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح 
من عنيا 
خلص ودخل خد شاور
ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه 
القهوة ي حمزة 
تسلم ايدك ي سحورة 
مزاجك رايق أوي النهاردة 
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا 
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت 
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا 
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة 
اه صحيح فكرتيني هي لما جت مين كان معاها 
يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
ضحك حمزة وهو بيشرب أخر شويه في الفنجان
سلام ي سحورة
في الشقة عند وعد 
قامت وهي ماسكة رأسها بۏجع ي ربي دماغي ھتنفجر أيه ريحة البرفان هتخنق كح كح ! 
ألوو 
بعياط أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا 
فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر 
فهميني طيب فيه أيه 
أنا لازم أختفي وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها 
ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
بعد الشړ عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل 
قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها 
أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه 
لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات