رواية سارقة القلوب كاملة حتي الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
وشها مبانش عليه اي حاجة وقالت:
-لا شكرا بس سلملي عليها...
-باردة
قولتها بعصبية وبعدين مشيت...
....
بعد ما مشي نزلت دموع ايمان...بس مسحتها بسرعة وقالت:
-متبكيش عليه...هو ميستاهلش دموعك دي...انتي مريتي بالاس*وأ ونجحتي تتخطيه وهتتخطي عماد...
قامت وراحت تأكل هي مش هتجوع نفسها عشانه ولازم تفكر في اللي هتعمله لما تتطلق..تبدأ حياتها من فين....
بعد ساعة في الكافية...
مسكت شهد أيدي وقالت:
-بجد يا حبيبي هتيجي تخطبني
ابتسمت بالعافية وانا بقول بتعب:
-ايوة حددي يوم اجي اقابل اهلك فيه...
-حاضر يا حبيبي...بجد أنا فرحانة...ده احسن يوم في عمري...
-وانا كمان مبسوط يا حبيبتي..
قولتها بس مكنتش حاسسها...كنت هتج*نن أنا مالي بالضبط حاسس حاجة جوايا مانعاني اكمل الجوازة دي بس اتمسكت برأيي...دي شهد اللي أنا بحبها اكتر من اي حد...بس برضه أنا حبيت إيمان اكتر من اي حد برضه...بس دلوقتي ظروفها اختلفت...عايزة اللي يساعدها وانا مقدرش اتحمل مسئولية بالشكل ده...
رجعت البيت وانا تعبان...قريبي كلمني وقال إنه عاملي حفلة بمناسبة جوازي وعزمني أنا وإيمان...كانت قاعدة علي الكنبة بتعزف علي الكمان لما روحت...وقفت لدقايق وانا بسمع عزفها...عزفها بقا احلي بكتير...هي بتعزف كويس جدا...بس بطلت لما خس*رت نظرها لكن دلوقتي بدأت ترجع تاني تعزف ومعرفش ده معناه ايه...قربت منها وقولتلها بهدوء علي الحفلة وقالت إنها هتجهز علي الوقت...مكنتش بتعارضني أو بتكلمني ببرود...بحس انها عادية جدا معايا كأني واحد من الشارع متعرفهوش....
بالليل كنت ماسك ايديها واحنا في الحفلة...كنت مصر أننا نبان أننا مبسوطين...كنت ببصلها كل فترة...كانت جميلة اووي. مبتسمة بهدوء...سيبتها قررت اروح الحمام...