رواية تغيرت به بقلم الكاتبة رنا ماهر
خطر في بالي الهديا المجهولة اللي بتجيلي البيت وقولت لنفسي اكيد هو نفس الشخص اللي بيبعت الحاجات دي !
مرة جاتلي ساعة ومرة بوكيه بورد بنفسجي ومرة كشكول كبير ومرة قلم على شكل حرف اسمي
فتحت الدولاب وطلعتهم وافتكرت اني حليت لغز الهدايا المجهولة اللي بتجيلي
كان مع كل هدية ورقة فتحتهم كلهم في وقت واحد وقعدت اقارن ما بين كل ورقة
بس للاسف لقيت في كل ورقة الخط مختلف جدا عن التاني وطرقة تغليف كل هدية مختلفة برضو يبقى مش نفس الشخص اللي بيبعت هدايا دي ليا
معقولة انا ليا معجبيين كتير ومعرفش قد ايه طلعت انا مشهورة !
شلت الهدية مع اخواتها ونمت
تاني يوم
صحيت اخدت دوش على السريع ولبست وجهزت
قعدت اراجع شوية لغاية ما صحبتي رنت الجرس
– حاضر يا ولية جاية اهو
نزلت انا وصحبتي هدير روحنا الجامعة
* في الجامعة *
– هدير انا خايفة اوي خايفة لاسقط !
* نينينيني كلامك كالعادة انك خايفة وبعدها تنزل عليكي كوم امتيازات حتى في المواد اللي مش مضافة اسكتي يا سيلين اسكتي
– تصدقي انا غلطانة اني بفضفض معاكي
* شششش اسكتي يلا ندخل هتبدا اللجنة
دخلت انا وهدير لجنة الامتحان
جه الدكتور سيف ( دكتور سيف ده اللي عامل رعب للجامعة كلها صعب اوي ومش بيرحم حد من الطلبة كله بيقول اعوذ بالله منه ومن امتحانته مع انه اتعين دكتور في سن صغير لكن صعب اوي واصعب من الدكاترة الكبار ) حط شنطته وقلع الجاكت بتاعه حطه على الكرسي وضرب كف في كف وقال
= طب يا حلوين يا طلابي المهندسين مبدئيا كده هعدي عليكم واحد واحد واللي هلاقي معااه ورقة تخص مادة التصاميم المعمارية او تليفون اظن انكم عارفين وشفتوا انا بعمل ايه في اللي يعمل عكس كلامي من خلال قعدتي هنا في الجامعة. كل واحد هنا يجي يحط تليفونه على المكتب ويرجع مكانه بعد الامتحان هتاخدوه وقسما عظما اللي هيبص لزميله او يحاول يغش هعملك يا حبيبي احلى محضر غش في الكوكب هخليك تعيد السنة كلها !
خافوا الطلبة منه وطلعوا كل الورق وتليفوناتهم والبر*شام اللي كانوا ناويين يغشوا منه
بدا يوزع الدكتور سيف الورق علينا
اخدت الورقة وسميت الله وبدات